التقطت الدراسات الاستقصائية تغيرات كبيرة في الولايات المتحدة
**تقليديا، أظهر الرأي العام الأمريكي أقوى دعم لإسرائيل، في حين كانت إسبانيا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تعاطفا مع الفلسطينيين.
**منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس، كشفت استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة عن اختلافات جوهرية بين الأجيال والسياسية بشأن الصراع.
**لا يزال الارتفاع الأخير في التعاطف المؤيد للفلسطينيين بين الديمقراطيين قائما: فنحو 25 في المائة ممن صوتوا للرئيس جو بايدن يعتبرون مؤيدين لإسرائيل، وهو ما لا يزيد كثيرا عن نسبة 20 في المائة التي تدعم الفلسطينيين.
**على النقيض من ذلك، فإن 76% من ناخبي دونالد ترامب مؤيدون لإسرائيل.
**يعني هذا التحول أن بايدن يواجه الآن صدعًا مفاجئًا داخل حزبه بشأن الشرق الأوسط بينما يتجه إلى حملة إعادة انتخاب صعبة، من المرجح أن تكون ضد الرئيس السابق ترامب.
**العامل الكبير الآخر هو العمر. بين الأميركيين الشباب هناك دعم صريح للفلسطينيين أكثر من إسرائيل. وفي الوقت نفسه، بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60عامًا، يكون الدعم بأغلبية ساحقة لصالح إسرائيل بزيادة 10 أضعاف عن النسبة المئوية المؤيدة للفلسطينيين.
**أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس في منتصف نوفمبر أن معظم الأميركيين يعتقدون الآن أن الولايات المتحدة يجب أن تعمل كوسيط محايد.
** الأغلبية اتفقت على أن إسرائيل “تفعل ما ستفعله أي دولة ردا على هجوم إرهابي”.
** قال اثنان من كل ثلاثة مواطنين أمريكيين شملهم الاستطلاع إن على الدولة اليهودية الدعوة إلى وقف إطلاق النار ومحاولة التفاوض على عودة الرهائن.
**وجد الاستطلاع أن الأميركيين منقسمون بالتساوي حول ما إذا كان “رد إسرائيل على الهجمات الأخيرة مفرطا” – حيث وافق 50 في المائة على ذلك، مقابل 50 في المائة لم يوافقوا على ذلك.
**مع ذلك، من بين الديمقراطيين، كان 62% أكثر احتمالاً للموافقة مقابل 30% من الجمهوريين.
**انتقد الديمقراطيون التقدميون الأصغر سنا والأكثر يسارية بشكل خاص طريقة تعامل بايدن مع الحرب، قائلين إن دعمه للرد الإسرائيلي لم يكن مشروطا بما فيه الكفاية وكان ينبغي عليه فعل المزيد لمنع سقوط ضحايا من المدنيين بين الفلسطينيين. https://ft.com/content/6bf4f6ed-b705-4e66-ac6f-59b5ef6c0c77