قال الباحث التونسي عبيد خليفي في تدوينة له اليوم أن” سرقة دار الكاتب كمال العيادي الكينغ فضيحة كبيرة وموجعة..الرجل حوّل خرابة إلى متحف وطني “

تدوينة السيد عبيد خليفي جاءت على اثر ما نشره الكاتب بنفسه حول ما حصل له بالضبط ” اللّهُمّ فوّضتكَ أمري…داري التي نذرتها لخدمة القيروان ومتحفا للإبداع الأصيل، تسرق بالكامل تقريبا، عبر سطوح الجيران…سرقوا اكثر من عشرة من الزرابي الأثريّة النّادرة…وقلعوا كلّ تيجان فروشات الحجّامة. واخذوا الكراسي الأثريّة النّادرة… وجهاز العرض السينمائي مع شاشته. و أخذوا التكييفات كلّ تكييف يزن أكثر من أربعين كلغ و حتى قناني الغاز رغم ثقلها تمّت سرقتها عبر السّطح المحميّ بشبكة حديديّة متينة …خرّبوا الدار التي لم أبخل عليها بشيء… وما يمزّق قلبي أكثر، هوّ أنّني لا أقدر أن أخبر إبنتي ياسمين التي تراني منذ الأمس مهموما بذلك، لكي لا تشعر بالرّعب من القيروان، ولأنّني، وهذا ما يدمي قلبي، أخجل أن أقول لها الآن، في نهاية منعرج العمرِ، بأنّ القيروان لم تعد آمنة….”
