قارب مخزون السدود بالبلاد التونسية نسبة 40 بالمائة، وهي أرقام لم تحققها السدود منذ سنة 2019، حيث فاقت حينها مائة بالمائة، وفقا لما أفاد به المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم السبت 10 أفريل 2025، في برنامج “اكسبراسو ويكاند”.
وبلغت النسبة العامة لامتلاء السدود، إلى غاية يوم 09 ماي 2025/ 39.4 بالمائة أي بكميات قدرت بـ 932 مليون متر مكعب، وهو ما يعتبر تحسنا مقارنة بالسنة الفارطة التي شهدت 801 مليون متر مكعب، وتحسنا أيضا مقارنة بمعدل الثلاث سنوات الأخيرة حيث بلغت الكميات 70مليون متر مكعب.
وتحصلت سدود الشمال على أكثر من 91 بالمائة من المياه، حيث بلغت 849 مليون متر مكعب أي بنسبة امتلاء قدرت بـ 45.8 في المائة، وهي تتوزع كالتالي:
سد سيدي البراق: 202 مليون متر مكعب بنسة 70.5 في المائة
سد سيدي سالم: 184 مليون متر مكعب بنسبة 31.8 في المائة
سد بربرة: 62 مليون متر مكعب 102 في المائة
سد سجنان: 59 مليون متر مكعب بنسبة 44.8 في المائة
سد بوهرتمة: 55 مليون متر مكعب بنسبة 38.2 في المائة.
ووصف أنيس ين ريانة الوضعية المائية للسدود بالمريحة مقارنة بالسنوات الماضية.
أمّا بالنسبة للايرادات فقد بلغت منذ بداية الموسم (1 سبتمبر 2024 إلى غاية 09 ماي 2025)، حوالي 866 مليون متر مكعب، في حين أن معدل الفترة هو مليار و665 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 52 في المائة من المعدلات.
وبالنسبة للأمطار فقد بلغت التساقطات على الجمهورية التونسية 235.5 مليمتر في حين أن المعدل هو 208.5 ملمتر، أي بنسبة 118 في المائة من المعدلات.
وأول أمس الخميس أكد الرئيس المدير العام الشركة التونسية لتوزيع واستغلال المياه للصوناد عبد الحميد منجة في تصريح اعلامي انه لن يتم اعتماد نظام الحصص خلال هذه الصائفة لأن المياه متوفرة والوضعية المائية تحسنت مقارنة بالسنة الفارطة حيث كشف أن أغلب السدود المصرية التي تزود منظومة تونس الكبرى سوسة وصفاقس من اقصى الشمال للشمال الغربي تحسنت وضعيتها إضافة الى دخول محطة التحلية بصفاقس حيز التنفيذ واضاف ان الامر يشمل منظومة الجنوبي الشرقيقابس ومدنين وتطاوين مع وجود محطة التحلية بالزارات وشدد على ان الوضع تحت السيطرة ولاوجودلاشكاليات كبرى في هذا الخصوص.
