اسرائيل اغتالت جميع منظومة القياده الايرانيه و لا أحد يعلم كيف حددت اسرائيل اماكن تواجد كل هؤلاء القاده سواء في منازلهم او منازل بديله او مراكز قياده و الاخطر ان الطائرات المنطلقه من فلسطين المحتله قطعت أكثر من 1600 كلم و اتجهت الى شقه في عماره ضمن مجمع عمارات في طهران و قصفت تلك الشقه نحن امام لغز كبير و هذا يفسر تأخر الرد الايراني فجميع مفاصل اتخاذ القرار تمت تصفيتها ويمكن ذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، العالم النووي محمد مهدي طهرانجي، قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي، اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الانبياء.
ونفّذت إسرائيل ما أسمته “عملية خداع” في الأيام التي سبقت ضرباتها غير المسبوقة بهدف إيهام القيادة الإيرانية والرأي العام الإسرائيلي بعدم وقوع هجوم، وفقًا لما صرّح به مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN.
وقال المسؤول إن العملية شملت “خداع” وسائل الإعلام والمعلقين السياسيين، و”بالتالي نجحت في مفاجأة إيران”.
وأضاف المسؤول أن الخطة لم تضم سوى “عدد قليل من الشركاء السريين”، وأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزّع إعلانات وإحاطات إعلامية تهدف إلى التأثير على الخطاب في إيران وإسرائيل.
ورغم هذه الحملة الواضحة، بدأت وسائل الإعلام الأمريكية، الخميس، في نشر تحذيرات استخباراتية أمريكية من ضربة إسرائيلية وشيكة، وذلك عقب تصريحات الرئيس، دونالد ترامب، وقرار وزارة الخارجية الأمريكية بنقل الموظفين غير الأساسيين من السفارات في العراق وحول الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، صرّح المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، لشبكة CNN بأن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت “سابقة لأوانها”، إذ كانت إدارة ترامب منخرطة في جهود دبلوماسية مع إيران على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف برايس أن هذه الفرصة ستُغلق في سبتمبر، عندما يُحال الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.