عشية الاحتفال بيوم رواد الفضاء واحتفالاً بالذكرى التسعين لميلاد رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغارين، قام تلاميذ المدارس التونسية برحلة افتراضية إلى عالم الفضاء.
نظمت غرفة التجارة والصناعة التونسية الروسية والمؤسسة الاتحادية للميزانية الحكومية “معهد الأبحاث التابع لمركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء” وجمعية غاغارين للأطفال والشباب، بدعم من وكالة روسوترودنيتشيستفو والبيت الروسي في تونس، حدثا شاملا بعنوان “إلى النجوم”.
انعقد عن بعد بمشاركة رائد الفضاء الروسي نيكولاي تشوب في المدرسة الروسية “موزاييك” في مدينة سوسة التونسية. كما انضم أطفال مدينة المهدية وعاصمة البلاد إلى الرحلة الافتراضية.
يعمل نيكولاي تشوب في “مركز الأبحاث الأسطوري Yu.A. “شارك جاجارين من مركز تدريب رواد الفضاء قصة رحلته إلى الفضاء.
“بدأ كل شيء بحلم الطفولة. قال رائد الفضاء التجريبي: “اعتقدت أنه حتى من بلدة صغيرة يمكنك الوصول إلى النجوم”. قصته الصادقة عن تدريبه والتغلب على الصعوبات ورحلته الأولى أسرت المستمعين الشباب.
قام التلاميذ بقصف الضيف حرفيًا بالأسئلة. كيف تنام في حالة انعدام الوزن؟ هل من الممكن تمييز الشتاء عن الصيف في المدار؟ ما الوقت الذي نستخدمه في محطة الفضاء الدولية؟ وحتى السؤال الفلسفي: هل الأرض مستديرة أم مسطحة؟ »
وقال نيكولاي تشوب لتلاميذ المدارس التونسية: “عندما تراه من النافذة، تختفي كل الشكوك”.
وعندما سئل رائد الفضاء الروسي عن أجمل كوكب أجاب دون تردد: “كوكب الأرض هو الأجمل والأروع! »
كتذكار، تلقى التلاميذ صورا مع توقيع البطل، وفي المقابل قاموا بإنشاء بطاقات بريدية مع رغبات دافئة ليوم رواد الفضاء بأيديهم. هذه الرسائل، كما أشار تشوب، سيتم إرسالها لاحقًا من تونس إلى ستار سيتي. يهدف رمز الصداقة الذي يتجاوز الحدود إلى مساعدة رواد الفضاء لدينا على تحمل جميع صعوبات التحضير والعمل اللاحق في الفضاء بسهولة أكبر.
وبينما تطير البطاقات البريدية إلى روسيا، ينتظر تلاميذ المدارس التونسيون بالفعل اجتماعات جديدة. بعد كل شيء، الفضاء، مثل الصداقة، ليس له حدود. واتضح أن النجوم أقرب قليلاً مما تبدو عليه.
