الإمارات تخطط لإستثمار 10 مليار دولار في قطاع الهيدروجين الأخضر في المغرب

0
287

تخطط شركة الطاقة الوطنية في أبو ظبي “طاقة” لاستثمار 100 مليار درهم مغربي (10 مليارات دولار) من خلال فرعها المغربي في مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة 6 جيغاوات، وفقًا لموقع الأخبار الناطق باللغة العربية “شرق بيزنس مع بلومبرغ”.

وحسب بلومبرغ يقع المشروع في منطقة الداخلة – وادي الذهب، التي تقع جغرافيًا في الصحراء المغربية .

وقال مصدر في وزارة الاستثمار المغربية لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة استقطبت عدة مشاريع بقيمة إجمالية تصل إلى 220 مليار درهم.

ويشمل ذلك مشروع White Dunes بقدرة 8 جيغاوات، والذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته حوالي 2 مليار دولار، والذي أطلقته شركة الاستثمار المغربية القابضة Falcon Capital Dakhla والمطور الفرنسي HDF Energy في نوفمبر من العام الماضي.

وخارج الداخلة، اشترت شركة توتال إيرين التابعة لشركة توتال إنيرجيز 170 ألف هكتار من الأراضي في منطقة كلميم-واد نون الإدارية من الحكومة المغربية لمشروع بقيمة 100 مليار درهم يعتمد على 10 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

كما طرحت شركة التطوير CWP Global أيضًا خططًا لبناء منشأة واسعة النطاق للأمونيا المتجددة، بقدرة 15 جيغاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، في مدينة طانطان بالمنطقة.

وتعهدت شركة OCP المغربية العملاقة للأسمدة المملوكة للدولة باستثمار 7 مليارات دولار في مصنع NH3 أخضر بطاقة مليون طن سنويًا في طرفاية، من المقرر أن يبدأ تشغيله في عام 2027، بالإضافة إلى 1.5 مليار دولار من ميزانيتها العمومية لبناء 200 ألف طن من الأسمدة. – طن سنويًا من الأمونيا الخضراء بشكل تجريبي في موقع قائم بجوار ميناء الجرف الأصفر، والذي من المقرر أن يبدأ عملياته في عام 2026.

ومع ذلك، فإن العديد من هذه المرافق لا تزال في مرحلة مبكرة من التطوير، حيث تتراجع الشركات العالمية عن قرارات الاستثمار النهائية حتى يتم إصدار ما يسمى “عرض الهيدروجين” من قبل الحكومة.

لا تزال هذه المجموعة من السياسات، التي من المتوقع أن تغطي تخصيص الأراضي والبنية التحتية لمرافق H2 الخضراء، في منتصف الصياغة، مع توقع نشرها هذا العام.

مع العلمً انً كثيرا من الخبراء وخصوصا التونسيً عماد درويشً، يعتبرون ان تونس لها الاسبقية لتكون اول مصدر للهيدروجين لي اوربا ، وهذا مذكور في مذكرة التفاهم ، لكن هذا الصوت ضل يصرخ في الهواء ولا من سميع.