الجزائر : ايقاف مغترب بلجيكي يعمل لحساب داعش

0
472

أوقفت , أمس,  قوات الأمن الجزائري بمدينة بجاية شرق البلاد , مغتربا جزائريا مقيما في بلجيكا بتهمة الترويج والدعاية لتنظيم الدول الإسلامية ” داعش” من خلال  الوثائق والمنشورات والصور التحريضية التي عترث عليها الشرطة عقب تفتيشه.

وأكدت مصادر أمنية من امن دائرة أقبو بولاية بجاية, أن المغترب الجزائري ببلجيكا والمقيم في بروكسل والبالغ من العمر 35 , عثر لديه على منشورات وصور تحريضية تابعة لتنظيم ” داعش ” , والهدف منه هو تحريض الشباب الجزائري من أجل الانضمام إلى هذا التنتظيم الإرهابي.

وقد قامت مصالح الشرطة القضائية على مستوى ولاية بجاية بفتح تحقيق معمق مع هذا المغترب الجزائري , خاصة وأنه بات يتردد كثيرا على المجيئ الى مسقط رأسه بمدينة أقبوا ببجاية ,حيث تم ايداعه الحبس المؤقت في انتظار إحالته على العدالة بتهمة حيازة وثائق ومنشورات تحرض على الإرهاب.

في موضوع متصل , اعترف التنظيم الإرهابي “داعش” بعزوف الجزائريين عن الالتحاق بصفوفه، رغم كل المحاولات التي يقوم بها، والاستراتيجية التي انتهجها في استمالة الشباب الجزائريين لتكوين خلايا إرهابية تابعة لتنظيم الدولة، هذا الأمر أثار سخط قيادات “داعش” الذي أصدر تسجيلا عبر موقع “تويتر” بعنوان “سحروا أعين الناس واسترهبوهم”.

وحسب ما تداولته جريدة الخبر , في عدد اليوم الخميس , فان هذا التسجيل الجديد تضمن ما يفيد برفض الجزائريين الالتحاق بتنظيمهم الإرهابي، وإدارة ظهورهم له، واعترف تنظيم “داعش” في هذا الإصدار الذي حمل صورة للرئيس بوتفليقة إلى جانب صور ملك المغرب ورئيسي موريتانيا وتونس، وقد ظهر الرئيس في هذا التسجيل الجديد وهو يقرأ الفاتحة في إحدى المناسبات.

كما جاء هذا التسجيل الجديد كرد فعل على فيديو نشره ما يعتبره “داعش” فرع “ولاية الجزائر” في تنظيم داعش الإرهابي يشير إلى عزوف الجزائريين عن مناصرة تنظيم “جند الخلافة”، وظهر في الفيديو شكاوى لمسلحين تؤكد رفض الشباب الجزائري الالتحاق بجماعة “جند الخلافة” التي تمكنت مصالح الأمن من تفكيكها في 2014 والقضاء على أميرها عبد الحميد ڤوري من طرف مصالح الأمن بعد تبنيه عملية خطف وقتل الرعية الفرنسي متسلق الجبال هيرفي غوردال.