المملكة المغربية تدخل قائمة “أهم الشركاء التجاريين ” لتونس

0
322
Containers filled with Italian waste illegaly imported into Tunisia are loaded onto a ship to be returned to the Italian port of Salerno, in the Mediterranean port city of Sousse, on February 19, after an agreement was signed between the two countries for the containers to be sent back. - Tunisia will return more than 280 containers of waste illegally imported from Italy in 2020, the north African country's environment ministry said this week. The containers were brought in by a Tunisian company that falsely claimed that the household waste -- barred from import under Tunisia law -- was in fact plastic scrap to be recycled. (Photo by ANIS MILI / AFP) (Photo by ANIS MILI/AFP via Getty Images)

كشف المعهد الوطني للإحصاء التونسي تسجيل فائض في المبادلات التجارية للسلع مع المغرب بقيمة تقارب 30 مليون دينار تونسي (96 مليون درهم مغربي)، في آخر أرقام المبادلات التجارية للبلد المغاربي لشهر جانفي من السنة الجارية.

وتبرز النتائج “ارتفاع الصادرات مع الجزائر بنسبة 35,3 بالمائة، التي تشكل مع مصر (نسبة ارتفاع 33 بالمائة) أبرز الشركاء في المنطقة، وفي المقابل تراجعت مع ليبيا بنسبة تقارب 38 بالمائة، ومع المغرب بنسبة 3,3 بالمائة”.

ووفق المعهد التونسي فإن “الصادرات التونسية إلى المغرب في شهر جانفي من سنة 2024 تراجعت بنسبة 3,3 بالمائة، فيما سجلت الصادرات إلى الجزائر ارتفاعا بنسبة 35,3 بالمائة من الفترة ذاتها”.

وحققت تونس عجزا تجاريا مع الجزائر في فترة جانفي المنصرم قيمته حوالي ناقص 33 مليون دينار، ومع كل من الصين (-596,4م د) وروسيا (-401,3م د) وتركيا (-216,5 م د) واليونان (-218,5 م د).

حسب الإحصائيات عينها فإن “المبادلات التجارية للسلع سجلت فائضا مع العديد من البلدان الأخرى، وأهمها فرنسا بقيمة 441م د، وإيطاليا 397,4م د، وألمانيا 193,3م د، وليبيا 101,3م د، والمغرب 29,9 م د​​​​”.

ويضع المصدر ذاته المملكة المغربية ضمن صنف “أهم الشركاء التجاريين” لتونس، إلى جانب كل من ليبيا والجزائر، ودول أوروبية مختلفة، والولايات المتحدة الأمريكية.

وشكل العجز التجاري مع الجزائر وتركيا والصين، وروسيا، واليونان، مناسبة لرفع العجز الإجمالي إلى “نصف مليار دينار” تونسي. لكن الصادرات لشهر يناير من هاته السنة ارتفعت بحسب المعهد بنسبة 2,1 بالمائة، وانخفضت الواردات بنسبة 7,1.

ويعود الانخفاض في الواردات بالأساس إلى ذلك المسجل في واردات مواد الطاقة، بنسبة انخفاض قدرها -3,5 بالمائة، والمواد الأولية ونصف المصنعة بنسبة -8,7 بالمائة، والمواد الاستهلاكية بنسبة -0,5 بالمائة؛ في حين سجلت واردات مواد التجهيز تحسنا بنسبة ارتفاع قدرها 3,4 بالمائة.

وعلى صعيد التوزيع الجغرافي، يضيف المصدر، “سجلت الصادرات التونسية مع الاتحاد الأوروبي (التي تشكل 73,5 من جملة الصادرات) تطورا إيجابيا بنسبة 1,7 بالمائة؛ كما ارتفعت الصادرات مع العديد من الشركاء الأوروبيين، منهم إيطاليا بنسبة 13 بالمائة، وإسبانيا بنسبة قياسية قاربت 70 بالمائة، وبلجيكيا بنسبة 2,5 بالمائة، وفي المقابل تراجعت مع فرنسا بنسبة 6,1 بالمائة، وألمانيا بنسبة 7,1 بالمائة، وهولندا بنسبة تقارب 16 بالمائة”.

أما خارج الاتحاد الأوروبي فسجلت الواردات التونسية ارتفاعا هاما مع روسيا بنسبة تفوق 110 بالمائة، نتيجة الزيادة الملحوظة المسجلة في مشتريات الزيوت النفطية. كما ارتفعت الواردات مع بريطانيا بنسبة 8,3 بالمائة، ومع الصين بنسبة 1,7 بالمائة، ومع الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 16,3 بالمائة. وفي المقابل تراجعت الواردات مع تركيا بنسبة تقارب 13 بالمائة، ومع الهند بنسبة 9,8 بالمائة، ومع سويسرا بنسبة 26 بالمائة.