تحولوا الى أكل لحوم الحمير والأحصنة : التونسيون عاجزون على إقتناء اللحوم الحمراء والبيضاء

0
360

أعلن رئيس الغرفة الوطنية لتجارة تجزئة الدواجن، إبراهيم النفزاوي، الاثنين 18 مارس 2024، أن الطلب على اللحو البيضاء انخفض رغم توفر السلعة. وقال في تصريح لـ Express FM،إن الأسعار تراجعت، لافتا إلى أن سعر الدجاج يتراوح حاليا بين 7.2 و8 دنانير للكيلو.

وبحسب السيد النفزاوي، فإن المستهلكين قاموا بشراء حاجياتهم خلال الأيام الثلاثة الأولى من رمضان بسبب تدهور القدرة الشرائية وانخفاض الاستهلاك. وأضاف أن هذا الركود أثر بقوة على القطاع، مشيراً إلى أن الطلب خلال هذا الأسبوع الأول من شهر رمضان لم يتجاوز 20% مقارنة مع الطلب على الدواجن قبل شهر الصوم. وأشار، في السياق ذاته، إلى أن الأسعار المطبقة حاليا لا تغطي تكاليف الإنتاج.

واشتكى مواطنون من ارتفاع الأسعار التي فاقت قدرتهم الشرائية، وخاصة الأسماك واللحوم الحمراء؛ إذ يصل سعر كيلو لحم الخروف إلى 48 دينارا، ولحم البقر إلى 40 دينارا .

وقبل دخول شهر رمضان بأيم قليلة قال أحمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، خلال استضافته يوم 15 فيفري في برنامج émission impossible على راديو إي أف أم، إن سعر لحم الضأن سيصل إلى حدود 50 دينارا للكلغ الواحد.

وأضاف العميري أن منظومة اللحوم الحمراء تعيش شللا تاما والغرفة تنادي منذ سنة 2012 إلى إصلاحها، مشيرا إلى أن الخلل الأول على مستوى وزارة الفلاحة التي دائما تؤكد أن هناك وفرة في الإنتاج والخلل الثاني تتحمله وزارة التجارة في علاقة بتعديل السوق.
وأكد العميري أن المقترح الذي تقدمت به الغرفة هو تمكين شركات اللحوم الخاصة من توريد اللحوم الحمراء لتكون الأسعار في معدل 33 دينارا للكلغ لكنه لم يتم التفاعل مع هذا المقترح.
وجاء على لسان ضيف البرنامج: “المواطن التونسي اليوم يأكل لحم الخيول والحمير ب 12 و14 دينار”.

وأعلنت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، أمس الأحد 17 مارس 2024، أن تونس استوردت كميات من اللحوم الحمراء المبردة التي ستصل إلى بلادنا يوم 26 مارس الجاري.

وفي تصريح  “للإذاعة الوطنية” على هامش زيارة ميدانية إلى ولاية صفاقس، أوضحت بن رجب أن الأسعار شهدت ارتفاعا خلال شهر رمضان غير عادي وفق تعبيرها.

واوضحت كلثوم بن رجب أن الغاية من توريد اللحوم تعديل الأسعار لكنها أشارت في نفس السياق إلى أن الأسعار في الخارج مرتفعة.

واعتبرت الوزيرة أن نقص الأعلاف وغلاء أسعارها والنقص في كميات الأمطار أثر على مدى توفر اللحوم الحمراء.