جامعة «غوتنبرغ» في السويد تضع تونس في المنطقة الرمادية

0
279

وضع معهد «في دام»، التابع لجامعة «غوتنبرغ» في السويد تونس ضمن فئة الاستبداد الانتخابي في «المنطقة الرمادية»، أي تتأرجح بين هذه الفئة وفئة الديمقراطية الانتخابية.

وسلط معهد «في دام»، التابع لجامعة «غوتنبرغ» في السويد في تقرير له، الضوء على حالة الديمقراطية في العالم بناء على مبادئ تشمل العملية الانتخابية والليبرالية وتداول السلطة والمساواة أمام القانون.

وأكد التقرير تراجع مستوى الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ الربيع العربي، إذ لا تزال المنطقة الأكثر استبدادية في العالم، حيث يقيم 98% من سكانها تحت حكم أنظمة الاستبدادية.

وتعيش نسبة كبيرة 45% في أنظمة استبدادية مغلقة، مثل ليبيا وإيران وليبيا، لكن 53% منهم يعيشون في أنظمة استبدادية انتخابية، مثل تركيا والعراق. و2% في تونس، التي تقع ضمن فئة الاستبداد الانتخابي في «المنطقة الرمادية»، أي تتأرجح بين هذه الفئة وفئة الديمقراطية الانتخابية.

وحسب حسابات المصدر ذاته، فإنه منذ العام 2009، أي لما يقرب من 15 سنة على التوالي، طغت نسبة سكان العالم الذين يعيشون في ظل الاستبداد على نسبة هؤلاء الذين يعيشون في دول ديمقراطية. وينقسم العالم بين 91 دولة ديمقراطية و88 دولة استبدادية، لكن 71% من سكان العالم، أي 5.7 مليار نسمة، يعيشون في أنظمة استبدادية، بزيادة من 48% قبل عشر سنوات. في حين يعيش 29% من سكان العالم، أي 2.3 مليار نسمة، تحت حكم ديمقراطيات ليبرالية وانتخابية.

وفي ترتيب الدول الـ10 الأولى في قائمة الديمقراطية الليبرالية جاءت أستراليا وبلجيكا وكوستاريكا والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلند وأيرلندا.