مع دخول قوات المتمردين إلى العاصمة السورية دمشق، بدأت التقارير تظهر بأن الرئيس السوري بشار الأسد فر من البلاد.
مع ذلك، لا يزال مكان وجوده غير واضح، مما أثار تكهنات بأن الطائرة التي ربما استخدمها السوري لمغادرة العاصمة ربما تحطمت.
أثار الاختفاء المفاجئ لطائرة سورية من رادار الطيران الشائعات. أقلعت الطائرة من مطار دمشق في نفس الوقت الذي ورد أن المتمردين تسللوا إلى العاصمة.
طارت الطائرة في البداية نحو منطقة الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها انعطفت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس.
طارت في هذا الاتجاه لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس السوري على متن الطائرة أم لا.
قال مصدران سوريان لرويترز إن هناك “احتمالا كبيرا للغاية” بأن الأسد ربما قُتل في حادث تحطم طائرة، حيث كان من غير الواضح سبب انعطاف الطائرة بشكل مفاجئ واختفائها عن الخريطة وفقًا لبيانات موقع فلاي رادار .
وفي الأثناء قالت الخارجية الروسية ان الأسد قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد نتيجة للمفاوضات بينه وعدد من المشاركين في النزاع المسلح على أراضي الجمهورية العربية السورية مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميا.
وأضافت الخارجية الروسية أن روسيا على اتصال بجميع فصائل المعارضة السورية. ندعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، وندعم الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اعتماده بالإجماع.