رغم ظهوره في الصورة التي التقطت له مع برنار هنري ليفي وهو يتناول طعام الغذاء مع مجموعة اخرى من الليبيين واشخاص اخرون لم يكشف بعد عن هويتهم الى جانب صحفي فرنسي التزم السفير الفرنسي بالصمت ولم يصدر اي تعليق عن السفارة الفرنسية او الخارجية الفرنسية رغم ان الجزائر دخلت على الخط وبعثت للسلطات التونسية تطالب باستفسارات حول مدى تورط هؤلاء في الشأن الداخلي الجزائري خاصة وان الجزائر تقوم منذ اسابيع للاعداد للقاء مصالحة يجمع الافرقاء الليبيين فوق اراضيها
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم أن السلطات الجزائرية تحقق حول هوية الجزائريين الذين تنقلوا إلى تونس للقاء الصهيونيبرنارد هنري ليفي، حيث اتصل سفير الجزائر بتونس الطاهر حجار بالسلطات التونسيةللحصول على تفاصيل الزيارة والجهة المنظمة لها، فيما يجري التحقيق حول هويةالجزائريين الذين كانوا على موعد مع مهندس “خراب” الدول العربية
ونقلت مصادر دبلوماسية تحدثت إليها “الشروق” أن اليهودي ذي الجنسية الفرنسية حقيقة كان قد خطط للقاء عدد من مواطني دول الجوار بمن فيهم الجزائريين والليبيين، في إطارالملتقى الديني الذي تم تنظيمه بجامعة تونس، قبل أن يغادرها أول أمس، بطلب من السلطات التونسية في أعقاب الاحتجاجات التي صاحبت وصوله أرضية مطار قرطاج الدولي
في الصورة فرنسوا غويات وهو يمسك بسيقارة
****************************
مقالات في نفس الموضوع
