فيما تواصل الدول العربية إتباع سياسة النعامة : بوليفيا تقرر ملاحقة إسرائيل لدى الجنائية الدولية

0
255

عبّرت دولة بوليفيا عن دعمها لملاحقة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية وتُذكّر بأنّها قدّمت، في نوفمبر الماضي، إلى جانب جنوب أفريقيا وبنغلاديش وجزر القمر وجيبوتي، طلبًا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الوضع في دولة فلسطين ولم تتقدم الى حد هذا اليوم أية دولة عربية بأي طلب للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كما انها لم تعلن اي مساندة لجنوب افريقيا .

Tunisie Telegraph — الأولى فيما تواصل الدول العربية إتباع سياسة النعامة : بوليفيا تقرر ملاحقة إسرائيل لدى الجنائية الدولية

وتترقب إسرائيل بتخوف جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي  هذا الخميس لمناقشة الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تتهمه فيها بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في قطاع غزة.

وأجمعت تقديرات للمحللين السياسيين والقانونيين على أن المؤسسة الإسرائيلية تخشى تداعيات جلسة المحكمة الدولية التي تأتي في أوج الحرب على قطاع غزة، وتتحسب من مغبة أن تكون المداولات وما يصدر عنها من قرارات بداية لتجريم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وحسب خبراء القانون الدولي، فإن هذا الإجراء في محكمة العدل الدولية قد يحدد طبيعة تهم الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة، مما يتسبب في عزلتها السياسية ومقاطعتها، أو فرض عقوبات على إسرائيل أو على الشركات الإسرائيلية.

وفي ظل الخوف من إصدار المحكمة في لاهاي في جلستها، التي ستعقد يوم الخميس حكما تقييديا فوريا يأمر تل أبيب بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية بالقطاع، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستمثل أمام المحكمة الدولية، بل سيتم النظر في إضافة قاض إسرائيلي نيابة عنها، في قرار يعتبر سابقة وغير اعتيادي.

وبوليفيا هي دولة داخلية، توجد ضمن النطاق الغربي من أمريكا الجنوبية، تحدها البرازيل من الشمال والشرق، وبيرو وتشيلي من الغرب، وباراغواي والأرجنتين من الجنوب، واشتراكها في الحدود مع العديد من دول القارة كان مدعاة للأطماعهم فاقتطعت منها مساحة كبيرة.

وهي دولة ذات أغلبية مسيحية، ويمثل المسلمون أقلية صغيرة جدًا. بسبب الطبيعة العلمانية لدستور بوليفيا، يتمتع المسلمون بحرية التبشير وبناء دور العبادة في البلاد. تقدر إحصائيات الإسلام في بوليفيا عدد السكان المسلمين بحوالي ألفي نسمة، أي ما يمثل 0.017