أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري
وأوردت وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية التركية على حسابها في “تويتر” نبأ قالت فيه إن جاويش أوغلو هنأ نظيره المصري بحلول شهر رمضان، الذي قد يبدأ الثلاثاء أو الأربعاء.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وفي المقابل، لم تنشر حسابات وزارة الخارجية المصرية أو وسائل إعلام مصرية أي معلومات عن هذه المكالمة.
وبدأت تركيا في الآونة الأخيرة في تغيير لهجتها حيال علاقاتها مع مصر، بعد كانت ذات نبرة متوترة، وتحدثت عن وجود اتصالات استخبارية ودبلوماسية مع مصر، على الرغم من التقارير التي تحدثت عن تعثر هذه المحادثات.
وأعلنت أنقرة في وقت سابق أنها ألزمت القنوات المعادية للقاهرة بمواثيق الشرف الإعلامية، في إشارة إلى المنابر التي يقف وراءها تنظيم الإخوان الإرهابي، وكان عملها مهاجمة مصر
ومع أن مصر رحبت بالخطوة، إلا أنها أكدت الحاجة إلى مزيد من الخطوات لبناء الثقة واستعادة العلاقات.
وأدى مسؤولون أتراك في الأشهر الأخيرة بسلسلة تصريحات غازلوا فيها القاهرة، وتحدثوا عن وجود روابط قوية بين القاهرة وأنقرة.
وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا قطيعة منذ أكثر من 8 أعوام، بسبب ملفات عدة أبرزها سياسة أنقرة في البحر المتوسط واحتضان تنظيم الإخوان والتدخل في ليبيا