مقتل أبو علي التونسي في عملية مشتركة بين القوات الأمريكية والعراقية

0
120

أكد العراق مقتل معظم قيادات داعش من المستوى الأول وتدمير مقراتهم ومضافاتهم غربي العراق، في عملية “وثبة الأسود”، التي شملت هجوماً برياً وإنزالاً جوياً بالتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي، ووفقاً للقيادة المركزية الأميركية، لم تقتصر العملية على هذا النجاح فحسب، بل عطلت وأضعفت قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك المواطنين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة.

وشملت العملية استهداف القيادات البارزة مثل “أحمد العيثاوي” المسؤول عن العمليات في العراق، و”أبو همام” المسؤول عن الإشراف على جميع العمليات غرب العراق، و”أبو علي التونسي” واسمه الحقيقي ” عمر بن سويح بن سالم قارة” المسؤول عن الإشراف على التطوير التقني، و”شاكر العيساوي” المسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية في غرب العراق، وفقاً للقيادة المركزية الأميركية.

وأصدرت القيادة المشتركة البيان التالي “بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، ومتابعته المباشرة طيلة الستة اشهر الماضية وفي سلسلة من الاجتماعات الأمنية لمطاردة قيادات داعش الإرهابية المنهزمة، وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وبإسناد فني ولوجستي وتبادل للمعلومات الاستخبارية من قبل مستشاري التحالف الدولي، وبتنسيق ومتابعة من قيادة العمليات المشتركة.

انطلقت فجر الخميس الموافق 29 أوت 2024 عملية وثبة الاسود في صحراء الأنبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الارهابي وتبعتها ثلاث عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جوا بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة نفذها ابطال جهاز مكافحة الارهاب، وفرقة القوات الخاصة وقطعات الفرقة الخامسة وبدلالة وتواجد ابطال جهاز المخابرات الوطني وبإسناد من ابطال القوة الجوية وطيران الجيش والجهد الفني لمستشاري التحالف الدولي.

اذ أسفرت جميع هذه العمليات عن نتائج مهمة وكبيرة وقتل معظم قيادات عصابات داعش الإرهابية من مستوى الخط الأول والاستيلاء على أسلحة واعتدة ومواد لوجيستية وفنية وحواسيب وهواتف ومبرزات جرمية مهمة وتفجير أكثر من (10) احزمة ناسفة، وعدد من العبوات والمتفجرات تحت السيطرة وتدمير وحرق (7) عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات داعش، وبعد أجراء فحص DNA على (14) أربعة عشر جثة لقتلى داعش الارهابي خلال هذه العمليات تم التعرف على القيادات الإرهابية المجرمة.

هم كلا من:

1. أبو صديق أو أبو مسلم – الاسم الحقيقي (أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين) نائب والي العراق.

2. منصور – أبو علي التونسي الاسم الحقيقي (عمر بن سويح بن سالم قارة) ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي.

3. أبو همام الاسم الحقيقي (سعد محمد ناصر) ما يسمى والي الأنبار.

4. المجرم الارهابي شاكر هراط النجدي ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار.

5. ابو عبد حنوب أو أبو عبد الرحمن الاسم الحقيقي (معمر مهدي خلف حسين) ما يسمى والي الجنوب.

6. وقاص والاسم الحقيقي (علي رباح رجا) ما يسمى مسؤول التواصل بالاضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال ولاية الأنبار.

وبهذا تكون قطعاتنا الأمنية التي تقر العيون قد انجزت هذه العمليات النوعية المتميزة وهي تعمل على تطهير العراق بالكامل من دنس الإرهاب وسحق رؤوس قياداته العفنة وفاءً للدماء الزاكيات لشهدائنا الأبرار التي هي أمانة في أعناق الاحرار وسيبقى العراق وعوائلهم الكريمة تفخر بهم لانهم عبق النصر المبين ولوحة العز والكبرياء والأمل لعراق آمن مستقر.