قال رئيس الحكومة هشام مشيشي في سياق حديثه عن التحوير الوزاري ودعوات تفعيله، إنه لم يتم التخلي على التحوير خاصة وأن الوزراء المعينين تمكنوا من نيل ثقة مجلس نواب الشعب.
وأكد رئيس الحكومة على هامش تلقيه تلقيح كوفيد 19 بمركز التلقيح بأريانة، اليوم الجمعة 23 أفريل 2021، إنه من المفيد أن تستكمل الحكومة مسار تركيزها.
ويوم الأربعاء دعا رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى ضرورة تفعيل التحوير الوزاري الذي نال ثقة البرلمان في انتظار إرساء المحكمة الدستورية.
كما طالب الهاروني من رئيس الحكومة ممارسة صلاحياته كاملة والسماح للوزراء الجدد بالالتحاق بوزارتهم وممارسة مهاهم والتفرغ لحل مشاكل البلاد وإخراجها من أزماتها ومواجهة فيروس كورونا الذي بصدد حصد أرواح التونسيين.وشدد على ضرورة أن يتسلم وزير الداخلية الجديد مهامه
وردا على هذه الدعوة دون النائب عن حزب تحيا تونس مصطفى بن أحمد ” الدعوة إلى مباشرة وزراء التحوير مهامهم دون آداء اليمين دعوة استفزازية ومتهورة ستضع كامل منظومة الحكم خارج كل شرعية
و من جهته قال النائب حاتم المليكي إن تصريحات رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني بتفعيل التحوير الوزاري دون آداء اليمين “دعوة لخراب الدولة والخروج عن الإطار القانوني”.
ويوم 16جانفي الماضي أجرى رئيس الحكومة تعديلا وزاريا واسعا شمل 12 حقيبة
وعين المشيشي وليد الذهبي المقرب منه وزيرا جديدا للداخلية بعد إقالة توفيق شرف الدين هذا الشهر، والمحسوب على الرئيس قيس سعيد، في خطوة تؤكد التوتر بين ِرأسي السلطة التنفيذية في البلاد.
وسمي الهادي خيري وزيرا جديدا للصحة وسط انتقادات لكيفية تعامل السلطات مع التفشي السريع لفيروس كورونا ومع عدم تحديد أي موعد رسمي لبدء التطعيم في تونس.
وعين المشيشي أيضا يوسف الزواغي وزيرا للعدل وسفيان بن تونس وزيرا للطاقة وأسامة الخريجي وزيرا للزراعة.
وبعد نيل هؤلاء الوزراء ثقة البرلمان رفض رئيس الجمهورية مثولهم امامهم بحجة وجود شبهات فساد تحوم حول عدد منهم .