وادي الليل : الصمت المطبق يخيم على مسكن الارهابيين ومخاوف من قوات الامن على مصير الطفلين

0
479

خيم صمت مطبق داخل المنزل الذي يحتمي بداخله الارهابيون وبدأ القلق يدب في صفوف القيادات الأمنية حول مصير الطفلين اللذين حولهما الارهبيان الى درع بشري  حتى انهما وضعهما على مرمى اطلاق النار حتى ان السلطات الأمنية قامت باحضار الإسعافات اللازمة في حال تم انقاذ حياة الطفلين اثناء الهجوم

ويخشى ان يكون الإرهابيين قد تعمدا وضع متفجرات بالقرب من الطفلين البالغين من العمر ثلاث وسبع سنوات

علما بان محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية تحدث في وقت سابق عن وجود متفجرات داخل المنزل مما يؤكد ان الإرهابيين سيذهبان الى النهاية في مواجهتمها لقوات الامن

ويبدو ان سيناريو مدينة رواد اين قضي على كمال القضقاضي ومجموعته يعود الى الاذهان لكن هذه المرة في ضل وجود طفلين حولهما والدهما الى درع بشري دون مراعاة لما يمكن ان يتعرضا له اثناء عملية مداهمة المنزل وقد لعب القناصة دورا حاسما في أنهاء العملية التي تواصلت لما يقارب عن ال24 ساعة 

و علم موقع تونيزي تيليغراف أن المفاوضات مع الإرهابيين وصلت الى طريق مسدود خاصة وانهما رفضا الاستسلام بل انهما واصلا في محاولتهما تسجيل إصابات جديدة في صفوف قوات الامن

وحسب مصادر مطلعة فان القرار بالقيام بعملية انزال تقوم به القوات الخاصة سيتم الليلة

علما بان في المنزل الذي تحصن به الارهابيان يوجد طفلين وأربعة نساء عدد منهن كن يستعدن للتحول الى سوريا في اطار ما عرف بجهاد النكاح

وكانت خلية الازمة التي اشرف عليها رئيس الحكومة مهدي جمعة قد نبهت في بلاغ صدر عقب اجتماعها الخميس بقصر الحكومة بالقصبة الى أن العناصر الارهابية المتحصنة بالمنزل المحاصر بوادي الليل تستخدم أطفالها كدروع بشرية . وأضافت خلية الازمة في نفس البلاغ أن هذه العناصر تمتنع عن تسريح الاطفال الموجودين داخل المنزل رغم الجهود الامنية والقضائية المبذولة في المفاوضات الجارية معها. من ناحية أخرى أعلنت خلية الازمة أنها تلقت ببالغ الاسى نبأ استشهاد عون الحرس الوطني والمؤسسة الامنية أشرف بن عزيزة الذي طالته رصاصات الغدر صباح اليوم الخميس في عملية وادى الليل وفق نص البلاغ. ودعت خلية الازمة في بلاغها بقية قوات الامن الداخلي والجيش الوطني والديوانة الى مزيد البذل والعطاء في سبيل الوطن مثنية على النجاحات الامنية