تزامنا مع حلول الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أدت وزيرة العدل ليلى جفال أمس السبت 9 ديسمبر 2023، زيارة غير معلنة إلى السجن المدني بالمرناقية، أين تحادثت مع الإطارات والأعوان ودعتهم إلى أن “تكون معنوياتهم مرتفعة وأن يحرصوا كلّ الحرص على حسن تطبيق القانون والالتزام التام بتوخي اليقظة والجاهزية للحفاظ على أمن الوحدة السجنية وسلامة المودعين”، وفق ما أفادت به وزارة العدل في بلاغ إعلامي.
وأضافت الوزيرة أنّ مسؤولية منتسبي سلك السجون والإصلاح في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة ترابه مسؤولية كبرى وأساسية، مؤكّدة على أنّ الوزارة تظل السند الأول والداعم لكافة الإطارات والأعوان.
وحملت ليلى جفّال في الوقت ذاته من أخطأ أو خالف القانون مسؤوليته كاملة.
كما طمأنت وزيرة العدل أعوان سجن المرناقية وأكدت الحرص على النظر في سبل تحسين وضعياتهم ومراعاة خصوصية الظروف المهنية التي يشتغلون فيها بما يعزز الجاهزية ومزيد التفاني في أداء الواجب المهني.
كما عاينت النقص الحاصل في الإطار الطبي العامل بالوحدة السجنية في الفترة المسائية، مشدّدة على ضرورة تدعيم المنظومة الصحية بالمؤسسة السجنية والإصلاحية وتعزيز خدماتها.
وفي إطار متابعة ظروف إيداع المساجين، زارت جفّال عددا من الغرف والأجنحة وتحادثت مع المودعين، منصتة إلى مشاغلهم التي تعلقت أساسا بالنقل والعفو والسراح الشرطي، مؤكّدة حرص الوزارة على التعامل مع كافة الطلبات على قدم المساواة وفي إطار الالتزام التام بالقانون والمعايير المعتمدة في الغرض.
كما دعت المودعين إلى ضرورة الاستفادة من برامج التأهيل والتدريب ومزيد الانخراط في ورشات التكوين في عدد من الاختصاصات، فضلا عن المشاركة في الأنشطة الترفيهية والثقافية، بما يعزز فرص اندماجهم من جديد في الحياة الاجتماعية.