بلدانه كانت لوقت قريب تتفاوض سرا مع نظام بشار الأسد ومازالت تستقبل بالأحضان عتاة تجار البشر في ليبيا و يتغاضى عن الانهاكات اليومية في العديد من الدول حفاظا على مصالح دوله الضيقة واليوم و في بيان باسم الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس أعلن التكتل الأوروبي الموحد أنه “يؤكد على التزامه الراسخ بالاحترام العالمي لحقوق الانسان وحمايتها والوفاء بها للكافة في كل مكان”.
وأضاف البيان الصادر الثلاثاء الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الانسان، “نقف الان، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة صراعات مسلحة وأزمات إنسانية وكوارث طبيعية وحالات افلات من العقاب ومظالم متزايدة. كما نجد أيضا في العديد من المناطق استمرار عدم المساواة بين الجنسين”، إلا “أن النظام العالمي القائم على القواعد والذي تمثل حقوق الانسان فيه قلبه النابض سيظل نظاما لا بديل له، فإن الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والصراعات الدائرة في الشرق الأوسط وفي السودان وفي مناطق أخرى لها عواقب وخيمة على تمتع الشعوب المدنية بحقوق الانسان، مؤثرة بالأخص على النساء والأطفال”.
وأشارت منسقة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي إلى أن “السلام ليس فقط مرادفا لغياب الحرب، بل يحتجي إلى عمل يومي والتزام متواصل والدفاع عن حقوق الانسان والتعاون بين الأطراف الدولية وتمكين الشباب باعتبارهم وقود التغيير إلى جانب الدعم العملي لتمكين كل فرد من الحصول على حقوق. لذا يدعم الاتحاد الأوروبي بقوة المدافعين عن حقوق الانسان والمجتمع المدني والصحفيين والإعلاميين وكل من ينادي بالسلام والحق والعدل والمساواة”.
وشددت على أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل تعزيز حقوق الانسان وحمايتها للكافة في كل ومكان”.