يتطلع أبناء وزارة الخارجية الى تحريك الماء الراكد بوزارتهم بعد لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم أول أمس وزير الخارجية محمد علي النفطي
حيث أكّد رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء “على دور الدبلوماسية التونسية في هذه الفترة بناء على ثوابتها، مشدّدا على أن العالم اليوم يشهد تطورات متسارعة غير مسبوقة ويجب أن تكون الدبلوماسية التونسية مستشرفة لكل الأوضاع التي يمكن أن تستجدّ للذود عن مصالح تونس.”
كذلك تطرّق رئيس الجمهورية إلى ضرورة مضاعفة البعثات الدبلوماسية والقنصلية لجهودها من أجل مزيد الإحاطة بالتونسيين بالخارج وإسداء الخدمات لهم في أحسن الظروف وفي أقصر الآجال.
مع العلم ووفقا لمصادر تونيزي تيليغراف فانه يوجد حوالي 20 منصبا ديبلوماسيا في الخارج مازال شاغرا الى حد اليوم مابين سفير وقنصل عام وقنصل .
والأمر يهم كل من روسيا والأرجنتين والامارات ومالي والمغرب والسويد وبوركينا فاسو والربازيل والكاميون وموريطانيا وباكستان اضافة الى قنصليات باريس وغرونوبل بفرنسا ومينويخ بألمانيا .
اضافة الى ذلك يجب الاشارة الى وجود تعيينات أعلن عنها قبل 14 شهرا بخصوص 8 مناصب بوزارة الخارجية مازلت لم تثبت الى حد الساعة اضافة الى وجود عدد من الادارات العامة بدون مديرين