وجه الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي رسالة مفتوحة على موقع اكس موجهة الى الشعب السوري يسانده فيها في تحركاته ضد ما أسماه دكتاتور سوريا
وقال المرزوقي في رسالته ” قلوبنا مع شعوبنا المنهكة بويلات الاستبداد والاستعمار؛ في فلسطين وفي السودان وفي سوريا الحبيبة التي دفع شعبها أبهظ ثمن من أجل حق الحياة بحرية وكرامة وعدالة. تحية لهذا الشعب البطل وأبارك له انتصاراته في مواجهة أحقر مجرم عرفه التاريخ العربي والذي انتهى أكبر تاجر مخدرات تحت وصاية عدة دول أجنبية؛ مجرم لا مهمة له سوى التمسك بالسلطة ولو كان كرسيها على جماجم ملايين البشر. كل ما ينهي حكم هذا المجرم الأكبر الذي أسميه نيرون العرب أمر إيجابي؛ لكن لا يجب أن يغيب عنا لحظة واحدة الهدف؛ ألا وهو تحرير الشعب السوري العظيم من الاستبداد أيا كانت صفته؛ لينعم أخيرا بالحرية والكرامة والمساواة في ظل دولة قانون ومؤسسات مبنية على قوة الشرعية لا على شرعية القوة التي يتمسك بها جزار دمشق، والذي نرجو أن نراه هو الآخر متابعا من الجنائية الدولية ومقضيا في سجونها بقية حياته التعيسة. رحم
الله الشهداء وشفى الجرحى وأنهى غربة المغتربين لتعود سوريا كما كانت دوما أجمل مجوهرات التاج العربي.”
ومساء اليوم أكد مديرُ المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن الاشتباكات بين قوات الجيش السوري والتنظيمات المسلحة مستمرةٌ، وأن المعارك باتت على مشارفِ مدينة حلب. وتحدث عن رصد حركة نزوح للمدنيين من جراء هذه الاشتباكات.
وبعدما بدأ مسلحون هجوما كبيرا على قوات الجيش السوري شمال غربي البلاد، ثارت التساؤلات بشأن توقيت هذه العملية المفاجئة وأهدافها.