أعرب وزير إيطالي، عن: “التضامن مع رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، ووزيري البنية التحتية ماتيو سالفيني، والدفاع غويدو كروزيتّو”.
جاء ذلك بعد أحراق متظاهرين بين طلاب ومراكز اجتماعية مؤيدة لفلسطين اليوم، في مدينة تورينو (شمال شرق) الجمعة، دمى من القماش عليها صور المسؤولين السالفي الذكر، وكذلك رئيس مجموعة (ليوناردو) للصناعات الدفاعية، روبرتو تشينغولاني، وسط تعالي صرخات: “ليحترقوا” و”ليستقيلوا”.
وبهذا الصدد، كتب وزير التربية والتعليم، جوزيبي فالديتارا، على صفحته في (فيسبوك)، إن “حرق الصور هذا يذكرنا بلحظات العنف، عدم التسامح والظلامية التي مر بها التاريخ الإيطالي والأوروبي”. وقال إن “أي شخص لا يدين هذه الإيماءات بشدة، فهو متواطئ ضمنيًا”.
من جهة أخرى أكد سياسي إيطالي، أنه “على الرغم من الإلغاءات المشبوهة للتراخيص من بقل الجهات المعنية، والتي عانينا منها، ستستمر مظاهرتنا غدًا لوقف المجازر في فلسطين”، فضلا عن “اقتراح بديل لرئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري”.
وأعلن السكرتير الوطني لحركة “الاستقلال” الإيطالية (تيار اليمين)، جانّي أليمانّو، في مذكرة الجمعة: “لقد اخترنا تنظيم تظاهرتنا بساحة في قلب روما”، مبيناً أنه “غدًا عند تمام الساعة الخامسة مساءً في ساحة غولدوني، سأتحدث وقادة الحركة الآخرين، إلى جانب وفدي الجاليتين اللبنانية والفلسطينية”.
وقال عمدة روما الأسبق: “نريد أن نكون النظير للمظاهرة المؤيدة للفلسطينيين التي ينظمها اليسار المعارض”، مبيناً أنه “كما ظهر من تصريحات البابا فرنسيس، فإن قضية السلام في فلسطين أهم من أن نوكلها لعالم سياسي مرتكز على أنماط عدائية قديمة فقط”، بل “يجب على الشعب الإيطالي بأكمله أن يرغم حكومتنا على الخروج من الغموض والقيام بدورها لوقف نتنياهو بدلا من دعمه بشتى الطرق”.
أما على صعيد العاصمة، فقد أعرب أليمانّو عن “السئم من رؤية يمين الوسط الصامت، بينما تتسبب إدارة العمدة غوالتييري بخلق جميع أنواع الصعوبات والمعاناة اليومية لمواطنينا”، لذا “يجب علينا اقتراح بديل على ضوء الانتخابات البلدية التي ستجري في غضون سنتين على الأكثر”.