تونس – أخبار تونس
تصدر اسم منذر الونيسي خلال الأيام القليلة الماضية المشهدين السياسي والاعلامي في تونس بعد التسريبين الاخيرين اللذين يضعان الونيسي في وضع لا يحسد عليه . وبرز اسم الوينيسي خلال منتصف أفريل الماضي حين أعلنت حركة النهضة تكليف منذر الونيسي نائب رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بتسيير شؤون الحركة إلى حين الإفراج عن الغنوشي.
وأصبح الونيسي الرئيس الـ14 في تاريخ حركة النهضة حيث تداول على هذا المنصب شخصيات معروفة على غرار صالح كركر وحمادي الجبالي والصادق شورو ومحمد بن سالم، إلى الزعيم التاريخي للحركة راشد الغنوشي.
وانتمى الونيسي (56 عاما) إلى حركة النهضة عام 1984، إذ تم انتخابه كعضو في مجلس الشورى خلال المؤتمر العاشر للحركة عام 2016.
تولى عضوية المكتب التنفيذي للحركة، قبل أن يتم تعيينه في منصب نائب رئيس الحركة، مكلفا بالفضاء المجتمعي، في 2021.
وسبق لمنذر الونيسي أن تقلد منصب مستشار وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي بين عامي 2012 و2013، في حكومة حمادي الجبالي، وهي أول حكومة بعد الثورة. وهو طبيب مختص بجراحة الكلى، وسبق أن ترأس مجمع طب الكلى في كلية الطب ووزارة الصحة التونسية. كما أنه عضو في العديد من الهيئات العلمية والبحثية في تونس والخارج، ولديه 80 بحثا علميا باللغات الفرنسية والإنكليزية في العديد من المجلات العلمية.
ونادرا ما كان يتم تداول اسم منذر الونيسي كنائب لرئيس حركة النهضة، وربما يعود ذلك إلى تركيز أغلب وسائل الإعلام على نائبي الغنوشي الآخرين، علي العريض ونور الدين البحيري، على اعتبار أنهما معروفان بشكل كبير بالنسبة للتونسيين، إذ شغلا عدة مناصب سياسية في حكومات الترويكا وداخل البرلمان.