في حوار مع صحيفة الشارع المغاربي الصادرة اليوم وحول توقيت دعوة الناخبين للاستحقاق الرئاسي القادم قال القاضي الاداري السابق أحمد أصواب “من حيث التوقيت
صدر امر دعوة الناخببين بشكل متأخرجدا وتقريبا قبل نهاية الأجال بيومين او بـ 3 أيام هذا من جهةومن جهة أخرى من غير المعقول ان يكون هناك شخص فقطله علم بموعد االنتخابات وهذا الشخص هو في نفس الوقت
منافس محتمل واذكر بان إمكانية تأجيل الانتخابات كانت متدوالة بشكل واسع ورئيس الجمهورية لم يشر أبدا الى موعد تقريبي وكانيكتفي في تصريحاته حول هذا الاستتحقاق بالتشديد على احترامه للأجال “
صواب قال ان دعوة الناخبين فيه اقرار بفوز من الدور الأول ” أعدت الاطلاع على أمري دعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية 2014 و2019 وقع في الأمر الأول كالثاني التنصيص بطريقة او باخرى على الدور الثاني . بتحديد موعد الدور الأول يفهم امكانية أن يكون هناك دور ثان بينما في أمر الدعوة الناخبين لاستحقاق 6 أكتوبر نتحدث عن عن انتخابات دون اشارة الى دور أول يفتح المجال أمام امكانية تنظيم دور ثاني مما يعني وكأن هناك تأكيد ضمني على أن رئيس الجمهورية سيمر من الدور الأول ”
وبخصوص شروط الترشح قال صواب “بداية اريد ان أشير الى مسالة قد تكون غير مهمة لكنها رمزية .. لطالما تبجح قيس سعيد بان وقود حملته التفسريية
.هم الشباب وقال أيضا ان الدستور كتبه الشباب على الجدران.يفي دستور العشرية السوداء كان سن الرتشح 35 سنة وكان
اضعف الايمان ان يبقي قيس سعيد على سن دنيا بـ35 سنةولو قام بربط الفعل القانوني بالفعل السياسي لقام بتنزيله الى
30 سنة .. واستنادا الى شرط السن أقول بوضوح ان لا عالقة لقيس سعيد بالشباب وهو الذي جعل الترشح للرئاسية حكرا
على الكهول .”
من جهة أخرى قال صواب أنه من الوارد جدا ايقاف مسار الانتخابات وقرار الهيئة يفتح باب اسثقاط نتائج الانتخابات ” ووصف صواب القرار الترتيبي بالكارثة القانونية “لا مثيل لها ” وأضاف أن الشروط الجديدة للترشح هي ” الأقصى ” في الاقصاء .