تراجعت مداخيل الجزائر من تصدير المحروقات إلى النصف خلال الفصل الأول من سنة 2015 بسبب انخفاض الأسعار، ما دفع الحكومة إلى التلويح بدعوة « أوبك » لقمة طارئة لبحث هذا الانخفاض
وحسبما أورد تقرير للبنك المركزي الجزائري فإن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي شهدت تصدير ما يعادل 8.7 مليار دولار فقط مقابل 15.6 مليار دولار من الفترة نفسها السنة الماضية
وتراجعت أيضا كميات النفط المصدرة للخارج، علما أن الجزائر تعتمد بنسبة 95 بالمئة في مداخيلها على صادرات الطاقة التي تساهم بنسبة 60 بالمئة في ميزانية الدولة
وأدى تدهور مداخيل الجزائر إلى تسجيل « عجز قياسي » في ميزان المدفوعات بلغ 10.72 مليار دولار في الفصل الأول من 2015
ولمواجهة الطلب المتزايد، لجأت الحكومة إلى احتياطي العملة الذي انخفض بـ20 مليار دولار في ثلاثة أشهر، فانتقل من 178.938 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2014 إلى 159.918 مليار دولار في نهاية مارس 2015
ولسد العجز في الميزانية لجأت الحكومة إلى صندوق ضبط الإيرادات الممول من الفرق بين السعر الحقيقي للنفط والغاز والسعر المرجعي لميزانية الدولة والمحدد بـ37 دولار للبرميل
وبلغ معدل سعر برميل النفط في الأسواق العالمية خلال هذه الفترة 54.31 دولار مسجلا تراجعا بالنصف مقارنة بالسنة الماضية
و أمام الوضع ما تعرفه سوق النفط من حمى التراجعات في الأسعار، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الطاقة صالح خبري قوله إنه قد يسعى لعقد اجتماع استثنائي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك
وشدد خبري على أنه من الضروري إيجاد سبل للوصول إلى مستوى « مرض » للأسعار
أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني على هامش إشرافه على حفل ختان أبناء العسكريين امسالأثنين أنّ المنظومة الأمنيّة التي تم تركيزها انطلاقا من رأس جدير وصولا إلى ذهيبة تدخل في إطار السيادة التونسيّة لحماية الحدود والقيام بما يلزمه الوضع وهو ليس بجدار وإنّما خنادق وأسوار رملية للحماية من تهريب السلاح والتجارة غير القانونية.
كما أكد أنّ تأمين الحدود بين تونس والجزائر يتم بالتنسيق الجيد بين البلدين
وجاءت تأكيدات الحرشاني بعد ساعات عن اطلاق ما تسمى بحكومة الانقاذ الوطني في لبيا غير المعترف بها دوليا تحذيرا للسلطات التونسية من التمادي في بناء خنادق على طول الحدود التونسية الليبية دون التعاون معها
أوقفت قوات الامن 6 أشخاص في إطار تطورات البحث عن 33 شخصًا كانوا قد اختفوا في منطقة رمادة بولاية تطاوين، يعتقد أنهم توجهوا إلى ليبيا للانضمام إلى داعش
وأوضحت الوزارة أن المتحفظ عليهم على علاقة بالقضية إلا أنها لم تقدم أية تفاصيل إضافية عن هوية المقبوض عليهم أو مدى علاقتهم بشباب رمادة المختفين، وفقًا لموقع حقائق اون لاين
يذكر أن وزارة الداخلية أبلغت منذ حوالي أسبوع عن اختفاء 33 شخصًا في رمادة. وترجح المعلومات الأولية توجه المختفين إلى ليبيا للانضمام إلى «داعش» بعد التوجس من تضييق السلطات التونسية عليهم خاصة بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد
قتلت قوات الأمن السعودية مشتبها فيه كان مطلوبا للسلطات، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة فجر الثلاثاء
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المشتبه فيه فتح النار من رشاش كان بحوزته على قوات الأمن التي كانت تلاحقه، ما أسفر عن مقتل والد المطلوب الذي كان يرافق قوات الأمن، وإصابة عنصرين من الشرطة بجروح
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن رجال الأمن ردوا بإطلاق النار على المشتبه فيه، فأردوه قتيلا
ولم يشر المتحدث إلى الشبهة التي كان يلاحق بسببها المطلوب أو إلى مكان تبادل إطلاق النار، لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن الحادث وقع في منطقة خميس مشيط في عسير، وبأن المشتبه فيه مطلوب بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية داعش
وكان رجل يشتبه في ارتباطه بداعش قد قتل في الرابع من تموز/يوليو في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في الطائف، وذلك غداة تمكنه من الفرار من عملية دهم نفذتها قوات الأمن وأسفرت عن مقتل أحد رجالها واعتقال ثلاثة من المشتبه فيهم
ذكرت صحيفة الفجر الجزائرية نقلا عن مصادر مطلعة أن الجزائر وتونس بصدد وضع مشروع جديد لمراقبة الحدود البرية إلكترونيًا لمنع تسلل الإرهابيين والأسلحة
وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر أمنية جزائرية وتونسية أن لجنة تقنية أمنية وعسكرية مشتركة بين الجزائر وتونس تم تشكيلها الأسابيع القليلة الماضية أوكل إليها ملف تجهيز الحدود بين البلدين بنظام إلكتروني للإنذار ضد عمليات التسلل من قبل العناصر الإرهابية والمنظمات الإجرامية والأسلحة خاصة تلك القادمة من ليبيا التي تشهد انفلاتا أمنيا وتغلغل تنظيم داعش الإرهابي
وأوضحت المصادر نفسها أن إنجاز الدراسة التقنية سيستغرق عدة أشهر دون أن تعطى موعدًا لانتهاء الأعمال الموكلة لها، موضحة أنه يفترض أن يشمل النظام الإلكتروني الجديد تجهيز الحدود الجزائرية التونسية الممتدة على مسافة 965 كلم بمحطات مراقبة على جانبي الحدود وسياج إلكتروني طويل، وذلك لكشف عمليات التسلل التي تستهدف ضرب استقرار البلدين اللذين يخوضان حربا ضروسا ضد الإرهاب والجريمة المنظمة على الشريط الحدودي منذ تدهور الوضع الأمني بليبيا
ذكر تقريرٌ لوكالة «أسوشيتد برس» أن التحذيرات الأوروبية من السفر إلى تونس تؤثر سلبًا في السياحة، وأن التبعات الاقتصادية لهجوم سوسة هي الأكثر تعقيدًا وقد تؤدي لاضطرابات اجتماعية
وأضاف التقرير، الذي نقلته جريدة «واشنطن بوست» الأميركية أمس الإثنين، أن الهجوم على فندق بولاية سوسة الساحلية دمر صناعة السياحة، التي وصفتها الجريدة بـ«شريان الحياة للاقتصاد التونسي»، خاصة مع التحذيرات البريطانية والأوروبية الأخيرة من الوجود في تونس
ولفت إلى أن معالجة التبعات الاقتصادية للهجوم هو التحدي الأكبر للحكومة حاليًّا، التي يجب عليها التعامل مع الخروج الجماعي للسياح والاضطراب الاجتماعي الذي سينتج عن فقدان مئات الوظائف في قطاع السياحة
وكان وزير الاستثمار حذَّر من عدم قدرة الحكومة على دفع الديون الخارجية بسبب تراجع عائدات السياحة، وتوقَّع البنك المركزي انخفاض النمو ليصل إلى 1.7% هذا العام مقارنة بـ2.4% العام الماضي
وقال التقرير إن الحكومة التونسية في مأزق كبير بين فشلها في تأمين الدولة من هجمات الجماعات المتشددة وبين حماية الحريات المدنية التي حصل عليها الشعب عقب الثورة
ونقل التقرير عن سائح اسكتلندي يسمى دارين بلاكيري قوله: «السياحة مصدر رزقهم، فهذا لا يؤثر علينا نحن البريطانيين لكنه يؤثر في تونس بأكملها» ويرى أن دعوة بلاده إلى مغادرة تونس خاطئة لأنها تحرم التونسيين من مصدر دخلهم. ويمكث بلاكيري في فندق «المدينة بيليزير ثالاسو» في مدينة حمامات، حيث لم يتبق سوى 31 سائحًا فقط، وألغى 1155 حجزهم بالفندق خلال أسبوعين
يذكر أنَّ أكثر من 400 ألف تونسي يعملون في مجال السياحة التي تمثل 7% من إجمالي الناتج المحلي، وأن ما لا يقل عن 23 فندقًا أُغلق عقب هجوم سوسة، بالإضافة إلى إغلاق الأسواق الأوروبية، مما يترك مئات الشباب دون وظائف
يحل يوم الاحد القادم النائب ورئيس بلدية نيس كريستيان استروزي للتعبير عن وقوفه الى جانب تونس بعد المحنة التي تعرضت لها بسسب الهجوم الارهابي على فندق بمدينة سوسة وهي المدينة المتوأمة مع مدينة نيس
ولكن السيد كريستيان لم يكن في يوم من الايام الى جانب الشعب التونسي في مواجهة الديكتاتورية حتى ان الامر بلغ به الى حد ارسال قوات من الامن لقمع مسيرة لمجموعة من التونسيين خرجت في شوارع نيس للتنديد بما حصل في تونس ما بين ديسمبر 2010 وجانفي 2011 اياما قبل سقوط نظام بن علي http://www.pcf.fr/7590
السيد كريستيان سياتي الى تونس برفقة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عراب الخراب في ليبيا والصديق الشخصي لمعمر القذافي ورجل برنار هنري ليفي في المنطقة
النائب كريستيان سيحل بتونس ولكن المطلوب من مستقبليه ان يدعوه الى تقديم اعتذار عن ما قام به في السابق حين ساند الديكتاتورية الى اخر رمق
كشف محمد رمضان شعيتير وزير الداخلية الليبي في حكومة الانقاذ الوطني غير المعترف بها دوليا مساء امس الاثنين وخلال ندوة صحفية عقدها بطرابلس غير المعترف بها دوليا انه حل بتونس قبل ايام من عملية سوسة والتقيت وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الذي طلبت منه مقابلة وزير الداخلية ناجم الغرسلي للحديث عن مجموعة من الارهابيين التونسيين الموقوفين في ليبيا لكني بقيت انتظر لايام ولكني للاسف لم اتمكن من مقابلته
وكانت الحكومة التونسية اعلنت في اكثر من مناسبة ان ها في حاجة للتعاطي مع حكومة الامر الواقع في طرابلس من اجل الامن القومي التونسي حتى انها طلبت منها في اكثر من مناسبة المساعدة في اطلاق سراح ديبلوماسسين تونسيين اختطفتهم قوات فجر لبيا