اعتبرت صحيفة الشروق التونسية الصادرة اليوم أن حالة الارتباك التي يعيش على وقعها موسم الزيتون لهذه السنة هي فصل جديد من التأمر الصهيوني على بلادنا
يؤكد كاتب المقال ” أنه من الواضح أن الاشتغال المكثف لمنظومات التأزيم منذ انطلاق موسم جني الزيتون يمثل طورا جديدا في مسار التأمر الصهيوني الذي يهدف الى استنساخ أزمة التعاضد التي اندلعت عام 1969 “
وشبه كاتب المقال ما يحدث في غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني بما يسعون لتكراره في تونس
ولم يوضح صاحب المقال كيف سمحت الصهيونية العالمية السنة الماضية لتونس تسجيل مداخيل قياسية لتصدير زيت الزيتون التونسي طيلة 11 شهرا، من شهر نوفمبر 2023 إلى غاية سبتمبر 2024، حيث صدرت تونس 190.1 ألف طن مقابل 185 ألف طن في نفس الفترة من الموسم السابق أي بزيادة ب2.8 بالمائة.
وقدرت الزيادة في العائدات ب57.6 بالمائة بـ5 مليارات و24 مليون دينار، حيث أن السعر ارتفع ب53.3 بالمائة، حيث تم بيع الزيت بمعدل 26.43 دينار /كلغ .
ومن بين المداخيل 1 مليار و91 مليون دينار من صادرات زيت الزيتون البيولوجي 40.4 ألف طن بنسبة 21.2 بالمائة من الكميات.



نحن نبحث عن شماعة لفشلنا وننسب ذلك عادة إلى العدو الصهيوني ، ولكن ماذا فعلنا نحن لتجاوز الأزمة والبحث عن الأسباب ومجابهتها وإيجاد حلول مناسبة. إن الصهاينة والغرب عموما لا يسرهم نجاحنا ولكن يجب ألا نترك ثغرات ينفذون منها والحلول بيدنا وليست بيد غيرنا.