الرئيسيةأزمة المعابر بين تونس والجزائر : المصدرون التونسيون في مأزق

أزمة المعابر بين تونس والجزائر : المصدرون التونسيون في مأزق

علم موقع تونيزي تيليغراف ان السلطات الجزائرية تقوم منذ الاسبوع الماضي باتصالات مع المسؤولين التونسيين لحل ازمة شحنات الباطاطا العالقة على الحدود حتى ان الملف وصل الى رئاسة الحكومة

ويقول مسؤولون بالحكومة التونسية ان الأمر بيد وزارة الفلاحة التي ترفض منح تراخيص لهذه الشحنة بالعبور بسبب وجود قائمة سوداء تمنع مثل هذه المواد كالباطاطا والزيت والتمور للدخول الى التراب التونسي

ويخشى مسؤولون بوزارة التجارة التونسية ان تؤثر هذه الازمة على مستقبل العلاقات التجارية بين البلد خاصة وان العشرات من العارضين التونسيين من مختلف الاختصاصات يستعدون للمشاركة في معرضين دوليين بالجزائر في سبتمبر ونوفمبر القادمين

من جهته، برر مدير الإدارة العامة لحماية ووقاية وجودة المنتوجات الفلاحيّة في تونس، طارق شيبوب، اليوم الجمعة، في تصريح لموقع «اخر خبر أونلاين» المحلي التونسي، منع توريد حوالي أطنان من البطاطا الجزائرية من ولاية تبسة، بحجة تسرب مرض البيوض إلى تونس وهو مرض يصيب المنتوجات الفلاحية تحت الترابية.

وأضاف أن مرض البيوض تمكن من القضاء على عدد كبير من واحات النخيل بالجزائر، وهو ما دفع بتونس إلى منع استيراد المنتوجات الترابيّة خوفا من تسرب المرض عبر الأتربة إلى تونس. وقال إنّه تمّ منع استيراد المنتوجات الفلاحيّة تحت الترابيّة أيضا من المغرب وموريتانيا باعتبار أنّهما يتميّزان بانتشار مرض البيوض بهما.

وأوضح شيبوب أنّ قرار منع استيراد البطاطا من هذه الدول تمّ اتخاذه بمقتضى قانون يتعلّق بقائمة النباتات الممنوعة من الدخول إلى تونس.

من جهة اخرى طالبت النائبة عن حركة مجتمع السلم الجزائرية (إخوان) ضوايفية سميرة، اليوم الجمعة، بتدخل عاجل لوزير الشؤون الخارجية لرفع المعاناة عن نصف مليون جزائري يدخلون تونس سنويًا منهم 100 ألف جزائري يقصدونها للعلاج، ودعت في المراسلة التي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منها، إلى الاقتداء بالحكومة الليبية الموقتة العام الماضي لرفع المعاناة عن رعاياها، وإشارت إلى أن «الحكومة الليبية فرضت ضريبة مضاعفة على الطرف التونسي فتم رفعها في اليوم الموالي»، متسائلة بهذا الخصوص فلما يشكل الجزائريون الاستثناء؟.

وفرضت السلطات التونسية على آلاف الجزائريين المتوافدين يوميًا ضريبة على السيارات الجزائرية الداخلة للتراب التونسي قيمتها 30 دينار (15 دولار)، علمًا أن هذه الضريبة فرضت من طرف واحد وهي متكررة بتكرار مرات الدخول ولو كانت في يوم واحد.

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!