حذّر سيناتور إيطالي معارض، من أن “حالة الطوارئ من ناحية الهجرة على وشك أن تعود”، حيث “تنذرنا الاستخبارات من أن عشرات آلاف الأشخاص يهمّون بالإنطلاق من ليبيا نحو إيطاليا”.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا إيتاليا) ماوريتسيو غاسبارّي في تصريحات، الاثنين، أن “عدم الاستقرار الذي تشهده الأراضي الليبية أيضا، يسهّل هو الآخر أنشطة المتاجرين بالبشر والمنظمات غير الحكومية المزعومة التي تعمل كسائقي سيارات الأجرة عبر المتوسط، خدمة لمن يضارب باليأس في قارة أفريقيا”.
وأشار السيناتور اليميني الى أن “مرسوم تطبيع أوضاع المهاجرين العاملين في مجال الزراعة، الذي أرادته حكومة (جوزيبي) كونتي، (نيكولا) تزينغاريتّي و(ماتّيو) رينزي، في إيطاليا، يجذب في الوقت نفسه أولئك المقتنعون بأنهم سيجدون بلاد الأحلام هنا”، واصفا المرسوم بأنه “حركة تنم عن الغباء”.
وذكر غاسبارّي بأن “كل هذا بمثابة دعوة للمتاجرين بالبشر، الذين، يستعدون بالاشتراك مع مختلف سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية وما يتبعها، للاحتفال على حساب إيطاليا”. واختتم بالقول إنه “من خلال مضاعفة أعداد قوارب الهجرة، تزداد المخاطر على المهاجرين السريين أيضا، التي تتناسب طرديا مع أعداد الوفيات”، في عرض البحر.