الرئيسيةالكاتب العام العام لنقابة السلك الديبلوماسي : مازلت في موقعي

الكاتب العام العام لنقابة السلك الديبلوماسي : مازلت في موقعي

ردّا على مقال نشرته صحيفة “تونيزي تلغراف” يوم 21 أوت 2017، تحت عنوان:”الحركة الدّبلوماسية السّنوية: ما الذي تغيرّ؟” تودّ نقابة السلك الدبلوماسي ممثلة في كاتبها العام توضيح النقاط التالية: 1- خلافا لما جاء في المقال المستند إلى مصادر مشكوك في نزاهتها، فإنّ السّيد سيف الدين فليس لا يزال رسميا وقانونيا الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي، وهي نقابة مستقلة تهدف إلى الدفاع عن مهنية وحيادية السلك الدبلوماسي، وبالتالي فإن الإدعاءات التي تزعم أن الكاتب العام تم عزله لا تستند إلى معطيات موضوعية وقانونية سليمة، بإعتبار أن تجديد الثّقة أو عزل الكاتب العام لا يكون إلا من خلال الدّعوة إلى عقد جلسة عامة خارقة للعادة بحضور أغلبية المنخرطين، وفقا لما نص عليه النظام الأساسي لنقابة السلك الدبلوماسي وهذا ما سيتم في بداية شهر سبتمبر 2017. 2- فيما يخصّ الأقدميّة المطلوبة بالإدارة المركزية قبل التّعيين بالخارج والمحددة في النظام الأساسي للسلك الدبلوماسي لسنة 1991، بثلاث (03) سنوات، فإنّ هذا المعيار ينطبق حصريّا على الأعوان الدّبوماسيين وليس على رؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية بالخارج وهي مسألة معلومة لدى الجميع. 3- ردّا على ما ورد في المقال من اتّهامات باطلة بـــــــــ”تنكّر الكاتب العام للمبادئ والأهداف التي قامت عليها النقابة وتغليبه للمصلحة الشّخصية على المصلحة العامة للسلك” فإن تلك الأطراف المروّجة لمثل هذه المغالطات، على دراية تامّة بالمسيرة المهنية والنضاليّة المشرّفة للكاتب العام ودفاعه عن السلك الدبلوماسي من عديد المواقع. 4- إذا ساء تلك الأطراف سعي الكاتب العام بتأييد من عدد هام من الدبلوماسيين، إلى تدعيم جسور الحوار والتّواصل وتعزيز رصيد الثقة مع المسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية، وعلى رأسهم السيد الوزير والسيد الكاتب العام للوزارة، فإن ذلك لا يُثني الكاتب العام للنقابة وعقلاء الدبلوماسية التونسية، من الإعتراف بكل موضوعية وثقة في النفس، بأنه تم منذ بداية سنة 2017، قطع أشواط متقدمة في عدة جوانب لعل من أبرزها تمرير مشروع النظام الأساسي والهيكل التنظيمي الجديدين.كما تم إسناد الخطط الوظيفية والترقيات في وقت قياسي مقارنة بالسنوات الماضية وفتح مناظرة خارجية لانتداب 50 كاتب للشؤون الخارجية بعنوان 2017 . وهي كلها نتائج إيجابية تدفع نقابة السلك الدبلوماسي نحو البناء على هذه المكاسب ومعالجة النواقص والاخلالات ومتابعة الحالات المهنية الخاصة بكل مسؤولية وحكمة و تقتضي منا جميعا تغليب المصلحة العامة لأبناء السلك على المصالح الذاتية للأفراد. 5- أهيب بكافة الإخوة الدبلوماسيين إلى التّحلي بروح المسؤولية التي عهدناها فيهم طوال توليّنا لمسؤولية الكتابة العامة وتفادي التّصعيد والتّسريبات الإعلامية غير المنضبطة بالنظام الأساسي للنقابة والتي لا تخدم مصلحة أبناء الوزارة والسّعي في المقابل إلى الإحتكام إلى الآليات الديمقراطية من خلال المشاركة المكثفة في الجلسة العامة لشهر سبتمبر 2017، والتي سيتم تحديد موعدها في غضون الأيام القادمة، حيث سيتم النظر في التقريرين المالي والأدبي للنقابة وتقييم عمل المكتب التنفيذي الحالي وتسليم المشعل للمكتب التنفيذي القادم الذي نتمنى له كل التوفيق والنجاح في الدفاع عن الحقوق المهنية والاجتماعية للدبلوماسيين.
الكاتب العام سيف الدين فليس
مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!