بعد المصادقة على مقترحات التعديل للفصل 20 من القانون الانتخابي الذي يمنع كل من استفاد من الاشهار السياسي خلال 12 شهرا التي تسبق الانتخابات من الترشح و يلغي نتائجه. يبدو ان فرص نبيل القروي في الترشح للانتخابات الرئاسية أصبحت ضئيلة اضافة الى فرص جمعية عيش تونسي لخوض الانتخابات التشريعية
وينص التنقيح على أنّه لا يقبل الترشح للانتخابات التشريعية لكل شخص أو قائمة تبيّن للهييئة قيامه أو استفادته خلال الـ12 شهرا التي تسبق الانتخابات بأعمال تمنعها الفصول 18 و19 و20 من المرسوم عدد 87 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، على الأحزاب السياسية أو مسييريها، أو تبيّن قيامه أو استفادته من الإشهار السياسي، كما يعرّفه الفصل 2من المرسوم 116 لسنة 2011.
ومن جانبه اعلن ياسين العياري في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك اقصاء كل من نبيل القروي و ألفة تراس ب124 صوت” وقع إقصاء نبيل القروي و ألفة تراس ب124 صوت صوت مع : التيار، النهضة، تحيا، المشروع.”
ولكن السؤال المطروح هل يلقي نبيل القروي وأالفة التراس المنديل علينا أن ننتظر الساعات أو الايام القليلة القادمة لمعرفة ان كان هناك من سيطعن في هذه ا لتعديلات الجديدة ونقل المعركة الى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين
وكان نبيل القروي المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي وجه اليوم الثلاثاء 18 جوان 2019 رسالة الى كافة نواب مجلس الشعب من خلال الفريق الصحفي لقناة نسمة.
واستهل القروي رسالته بقوله ” في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة لست أنا ضحية مشروع التعديل اللاأخلاقي والمنافي لكل المعايير والقيم والأعراف الدولية. إن المتضرر الحقيقي هو العملية الانتخابية برمتها والمسار الديمقراطي بأكمله إنه إهانة للشعب.
تأتي هذه الرسالة لثني النواب على المضي نحو تعديل القانون الانتخابي الذي يقصي القروي وممثلي الجمعيات ومن استفادوا من العمل الخيري والاشهار السياسي من الترشح للانتخابات.
وقال نبيل قروي في رسالته أنه لن يتخلى على المحتاجين، الذين تناستهم الحكومة وتركته وحيدا لمواجهة مصيره في الجوع والمرض والأمية والبطالة.
وتسائل بقوله ” ألا يعني هذا القانون ضمنيا أنني وكل أهل الخير في بلادنا كان علينا أن نبقى متفرجين على المأساة؟”
وشدد على أنه لن يتخلى عن عمله الاجتماعي وعن حقه الدستوري في الترشح للرئاسة داعياً النواب إلى تبني موقف عادل أمام الشعب التونسي وأيضاً المجتمع الدولي.
