تم في اليومين الماضيين تناقل خبر مفادة بيع امرأة تحمل الجنسية الإيفوارية لعائلة تونسية مقابل مبلغ مادي عن طريق وسيط (سمسار).
وفي تدخل لها في فقرة الحكاية ومافيها في الماتينال، قالت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاصروضة العبيدي، إن المرأة الإيفوارية كشفت أنه تم بيعها منذ 5 سنوات عن طريق ‘سمسار’ مقابل عمولة مالية.
وأوضحت العبيدي أن المعنية بالأمر تطالب ببطاقة إقامة في تونس وبإعفائها من المعاليم القنصلية، مشيرة إلى أن هذا الإعفاء مرتبط بعودتها الطوعية إلى بلادها.
وبينت المتحدثة أن الموضوع محل متابعة من وزارة الداخلية، موضحة أن هناك شبهة اتجار بالبشر وسيتم تطبيق القوانين في هذه الحادثة.
واعتبرت روضة العبيدي أنه لا يمكن لأي طرف أن يُرحِل هذه المرأة الإيفوارية لأنها محل قضية، مؤكدة أن تونس مطالبة بتأمين التكفل بها على مستوى الإقامة والعلاج الصحي.
وحسب شهادة الإيفوارية فقد تمّ بيعها لعائلة تونسية مقابل ألفي دينار، لتعمل لديها كمعينة منزلية.
هذا وقد كشفت “جان” معاناتها من العنصرية في تونس,الى جانب استغلالها في اشياء اخرى خطيرة من بينها الجنس ،هذا التحقيق خلف استياء في تونس وفق متابعة ورصد الصريح وقد تم فتح تحقيق في الغرض.