لم تدم تجربة الزميل حسن بن عثمان سوى خمسة اسابيع فقط ضمن برنامج أمور جدية الذي تبثه قناة الحوار التونسي ليقرر الانسحاب مؤكدا انه لم يتعود على مثل هذه البرامج خاصة وانه تعود على البرامج الثقافية
وكتب بن عثمان قائلا ” بعد تجربة ثريّة بخمس حلقات تلفزية في برنامج “أمور جديّة” الأسبوعي على قناة الحوار التونسي، استفدت منها كثيرا في عمل تلفزي جماهيري، إلى أن بلغت سريعا ختامها نظرا لكبر سنّي وتعوّدي على العمل التلفزي الثقافي، غير الجماهيري، منذ أكثر من عقدين من الزمان.
أشكر قناة الحوار التونسي لتفهمها ذلك والسماح لي بالانسحاب من “أمور جديّة” التي ربطت فيها صداقات جميلة، وجدّدت علاقات أخرى، خلال خمس حلقات، مع أسماء موهوبة في فنونها المشهدية والفنيّة.
أما سامي الفهري صاحب “الحوار التونسي” فقد استقبلني بالترحاب وأتاح لي البعض من خبرته وإرشاداته في العمل التلفزي الجماهيري.
كل تجربة هي كنز من المعرفة ومن قابلية التعلّم، نحتاج ترياقها وقت الضرورة، من المهد إلى اللّحْد.
هلا هلا”

