أفادت منظمة “برس إمبليم كامباين”، اليوم الأربعاء، بأن 735 صحفي، على الأقل، لقوا حتفهم بسبب “كوفيد -19″، خلال 11 شهراً من انتشار الجائحة. وجاء في بيان المنظمة، وهي منظمة غير ربحية: “من بين 735 صحفي توفوا بسبب “كوفيد -19” منذ 1 مارس 2020، مات معظمهم – 375 – في أمريكا اللاتينية. تليها آسيا بـ 148 وفاة، ثم أوروبا بـ137 وفاة، فأمريكا الشمالية (39) وإفريقيا (36).
وأشير إلى أن لدى المنظمة بيانات عن 63 دولة. ومؤخراً تزايد عدد ضحايا الفيروس. لذلك، في الشهر الأول من العام الجديد، توفي 133 صحفياً. من بين هؤلاء، يوجد أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن “كوفيد -19″، داخل البرازيل والمكسيك.
ما يقرب من نصف المتوفين هم أشخاص فوق سن الستين. وعلى مدار 11 شهراً من الوباء، تم تسجيل أكبر عدد من وفيات الصحفيين بسبب “كوفيد -19″، داخل البيرو (95)، من بين الدول الأوروبية، وهي أعلى وفيات في إيطاليا (44).
وفي روسيا توفي 12 موظفاً إعلامياً بسبب الفيروس وذلك منذ مارس من العام الماضي، في الولايات المتحدة 38، وفي المملكة المتحدة 22، وفي أوكرانيا 14 صحفياً.