علم موقع تونيزي تيليغراف أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا تتجه لوضع قائمتين للقادمين الى تونس من مهاجرين وسياح اذ ستخضع القائمة الأولى والقادمة من دول أو مدن مازالت تعاني من كورونا الى الحجر الصحي في أحد الفنادق لمدة أسبوع أما القائمة الثانية فانها سوف ستخضع للحجر الصحي الذاتي
ويبدو ان غالبية القادمين من الدول الخليجية على غرار الامارات وقطر سيخضعون للحجر الصحي في الفنادق لمدة أسبوع اضافة الى احدى المدن الفرنسية التي تعتبر بؤرة للفيروس وهي سارسال .
واليوم أكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي، أن الوزارة بصدد إنجاز خطة لفتح الحدود يوم السبت القادم 27 جوان الجاري.
ووصف عبد اللطيف المكي، مسألة فتح الحدود بـ “الصعبة”، لكنّها ضرورية لدوران العجلة الاقتصادية والتحرك الاجتماعي أيضا، مشيرا إلى أنه تمّ اعداد بروتوكولات دقيقة جدّا للاستعداد للمرحلة القادمة، وسيتمّ الإعلان عنها قريبا، وفق قوله.
واعتبر المكي، أن المرحلة القادمة تقتضي التزام الجميع، سواء سلطات عمومية أو سياح أو تونسيين عائدين من الخارج، أو مكونات المجتمع المدني أيضا، حسب تعبيره.
وأضاف وزير الصحّة، أنه إذا تمّ الالتزام بالإجراءات، فإن تونس ستنتصر “مجددا” على الفيروس، وأنّ قيمة هذا الانتصار ستكون أفضل من الانتصار السابق، لافتا إلى أنه سيتمّ خلال هذه المرحلة استعمال كل الوسائل الممكنة لمراقبة الفيروس من تحاليل وحجر صحي اجباري وذاتي، ورقابة وتفعيل القانون لمعاقبة كل المخالفين.
وشدّد الوزير، على أن خطر انتشار فيروس “كورونا” مجدّدا “مازال قائما”، داعيا كافة المواطنين إلى الالتزام بقواعد الوقاية، وباللإجراءات الصحيّة.
