قالت الناشطة الحقوقية والمؤرخة الأمريكية روكسان دنبر أورتيز إن العنصرية في بلادها “نظامية” و”بنيوية”، ولم تتردد في وصف أقوى دولة في العالم بالدولة “البوليسية”، قائلة: “نحن نعيش بالفعل في دولة بوليسية”.
وعبرت روكسان أورتيز، عن تأثرها وإعجابها بالاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة منذ حوالي 3 أسابيع على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد خنقا تحت أقدام رجال الشرطة، معتبرة أن كثافة الاحتجاجات تعود إلى الجهود التي بذلت من أجل التنوير بشأن القضايا المرتبطة بالعرق والعنصرية والاستعمار.
وقالت المؤرخة الأمريكية أورتيز، التي عايشت احتجاجات حركة الحقوق المدنية خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، إن الجديد في هذه الاحتجاجات هو دخول العنصر الأبيض على الخط، فيما اعتبرت أن “ممارسات الشرطة ليست حديثة وإنما تعود إلى عهد العبودية”.
وفيما شددت على أن غالبية الأمريكيين يعيشون أوضاعا اقتصادية واجتماعية سيئة، عبرت أورتيز عن يقينها بأن ما تشهده الولايات المتحدة “ثورة تتقوى وتتسع يوما بعد آخر”، لكنها في المقابل تحتفظ بشيء من الحذر في التنبؤ بمآل هذه “الثورة”.