الرئيسيةما الذي يجري داخل حركة النهضة

ما الذي يجري داخل حركة النهضة

يبدو أن الخلافات الداخلية التي تشق حزب حركة النهضة بلغت مداها هذه الأيام فبعد رسالة المئة قيادي في الحركة الذين دعوا رئيس الحركة راشد الغنوشي الى النأي بنفسه عن الترشح خلال المؤتمر القادم للحركة

الخلاف عاد مجددا ليلة أمس فبعد ان اعلن نورالدين البحيري القيادي في الحركة انه ”كان لنا الشرف في إجبار الفخفاخ على الإستقالة بلائحة سحب الثقة ووضع حد للفضيحة”

اعلن القيادي في ذات الحزب واحد الموقعين على عريضة ال100 عماد الحمامي انه وقع تهويل في اتهام رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ بتضارب المصالح مشيرا الى ان عريضة سحب الثقة من رئيس الحكومة :”كانت متسرعة و فيها تهويل لشبهة تضارب المصالح .

و اكد الحمامي ان اتهام الياس الفخفاخ بتضارب المصالح كان لغاية محددة :”كانت موجودة منذ تشكيل الحكومة ” و لم يستثن القيادي في حركة النهضة :”لا حركة النهضة و لا حزب قلب تونس ” بالضلوع في هذا الملف و قال في ذات السياق :”لا وجود لاي جهة قضائية و لا إدارية حكمت بإدانة الياس الفخفاخ في شبهة تضارب المصالح”

كذلك اعتبر عماد الحمامي خلال استضافته في برنامج “هذا المساء” على الوطنية الأولى مساء امس الخميس 8 أكتوبر 2020 ان قرار الفخفاخ اعفاء وزراء النهضة من الحكومة كان “ردة فعل متشنجة ” و “ديمقراطيا القرار غير مقبول” الا انه ابدى تفهما لهذا القرار نظرا للوضعية التي عاشها الفخفاخ حينها وهي : رغبة الحزب الذي يمتلك اكبر عدد من الوزراء في الحكومة تقديم عريضة لسحب الثقة منه .

ويوم 20 جويلية الماضي قال رئيس كتلة حركة النهضة بالبرلمان نور الدين البحيري، ، “كان لنا الشرف مع 105 نائب في إجبار رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الإستقالة  بلائحة سحب الثقة  التي حازت على ثقة أكثر من 105 نائب”.

كما قال البحيري في تصريح للصحافيين على هامش ندوة حول الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، “لنا الشرف لوضع حد للمهزلة والفضيحة في البلاد”.

وأشار إلى أن الدولة ستتكفل بالبحث ومحاسبة مل متحاوز ومعتدي، وأفاد ان “تقرير الهيئة الرقابية كشف شبهات فساد ومخالفات جبائية خطيرة”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!