في تعليقها على الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها أستاذ تاريخ بفرنسا والذي تعرض للذبح من قبل مراهق شيشاني قالت مديرة روضة أطفال بتونس ” أنا صحيح ضد العنف لكن رحم الله من كانت له نخوة مثل هذا الشاب وخلي كل واحد يتطاول على رسولنا يفكر ألف مرة قبل ما ينوي يتمسخر على أمتنا ”
أعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار السبت أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.
وأضاف ريكار خلال مؤتمر صحفي حول الاعتداء أن “المهاجم المولود في روسيا، هو لاجىء من أصل شيشاني، وقد قام بنشر صورة للمدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله”.
وسارع موقع تويتر بحذف المنشور وقال إنه أغلق الحساب لانتهاكه سياسة الشركة. وجاء في الرسالة حسبما قال ريكار: “بسم الله الرحمن الرحيم… إلى ماكرون زعيم الكفار، أعدمت أحد كلاب الجحيم التابعين لك الذي تجرأ واستخف بالنبي محمد”.
وأضاف أن المهاجم كان يعيش في بلدة إيفر شمال غربي باريس ولم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات.
كما أفاد ريكار إلى أن “الأستاذ تلقى تهديدات عبر الإنترنت قبل قتله، مضيفا أن المدرسة تلقّت تهديدات بعد الحصة التي جرت مطلع تشرين الأول/أكتوبر، ولم يوضح إن كان للمهاجم أي صلة بالمدرسة أو التلاميذ أو الأهالي، أم أنه تحرّك بشكل مستقل استجابة للحملة على الإنترنت.
و
