عبر السفير المصري بالجزائر أيمن مشرفة عن اهتمامه بالسياح الجزائريين كأحد الوسائل غير التقليدية في تنشيط العلاقات المشتركة بين مصر والجزائر ، وقال “العام الماضي كان هناك طفرة في عدد التأشيرات السياحية التي أصدرتها السفارة وصلت إلى 41 ألف تأشيرة ورغم هذه الطفرة إلا أن الرقم مازال قليلا ونأمل في زيادته إلى 100 ألف لأن الجزائر تصدر سنويا 2 مليون سائح جزء كبير منهم يذهب إلى تونس فيما يسمى سياحة السيارات وهي لا تنافس السياحة المصرية “.
وقال مشرفة في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط “تم اكتشاف وجهات جديدة للسياح الجزائريين مثل شرم الشيخ والغردقة مرسى علم، حاليا نفكر في تسيير رحلات طيران عارض “شارتر” مباشرة إلى هذه المقاصد، غير السياحة التقليدية في القاهرة والفرعونية في جنوب مصر”.
وأضاف أن “السياحة جسر التواصل الحقيقي بين الشعوب، وهي منتج يلمسه الشعبان وقد يؤدي بعد ذلك إلى زيادة التبادل التجاري، ولاحظنا وجود تجارة موازية بسبب السياحة، فالسياح يشترون أشياء كثيرة من السوق المصري وهذه التجارة غير مسجلة في إحصائية، وهناك 11 رحلة طيران أسبوعيا بين مصر والجزائر وهي دائما ما تكون كاملة العدد وأغلب الركاب من الجزائريين وهذا مؤشر جيد”.
وتابع قائلا إنه “لو تيسرت قواعد الحصول على التأشيرة سيزداد عدد السياح، والجهات المعنية في البلدين ستجتمع قريبا في محاولة لتيسير إجراءات التأشيرة وصولا بعد ذلك إلى رفع التأشيرة تماما بين البلدين”.

