بعد انحسار انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد وانطلاق تفعيل الموجة الثالثة من الرفع التدريجي للحجر الصحي الموجه انطلقت العديد من الاحتجاجات في ا،حاء متفرقة من البلاد منذرة بصيف اجتماعي ساخن وفي الأثناء قررت سلطات مجهولة تسييج ساحة باردو لمنع الولوج اليها وقد نفت رئاسة الحكومة وكذلك وزارة الداخلية علمهما بهذا الاجراء
ففي نابل نفذ عدد من أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية نابل مطالبين بالتشغيل الفوري.
وأكد المحتجون أن تحركات المعطلين متواصلة الى حين حل الاشكال. في المقابل استقبل والي نابل وفدا عن المحتجين للاستماع لمطالبهم.
وتشهد ساحة باردو منذ صباح اليوم وقفات احتجاجية متعددة قبالة مجلس نواب الشعب ينفّذها عاطلون عن العمل وأصحاب سيارات اللواج،الذين يطالبون بالعودة للعمل وتمكينهم من المنحة الاجتماعية المقدرة ب200 دينار .
وتم اليوم إقرار تنظيم يوم غضب قطاعي من الجامعة العامة للصحة بكامل تراب الجمهورية احتجاجا على عدم الاعتراف بتضحيات اهل القطاع وأيضا على تراجع الحكومة عن تفعيل اتفاقيات سابقة وأهمها كما ذكرنا القانون الأساسي الخاص والفصل 2 والذي تعتبر الجامعة العامة للصحة انه وضعت امامه كل العراقيل حتى لا يصدر وأيضا فتح الافاق العلمية للاطارات الصحة وربط المسار المهني بالعلمي وترسيم المتعاقدين والوقتيين ، وإعادة توظيف الاعوان طبق شهائدهم العلمية … إضافة الى إقرار منحة الجوائح والاوبئة وتحفيز المهنيين الذين يكافحون فيروس كورونا …
المكتب التنفيذي للجامعة قرر تنفيذ يوم الغضب اثر الجلسة التي جمعته مع سلطة الاشراف يوم 19 ماي الجاري وما اعتبرته تلكؤ الحكومة فضلا عن ما جاء في المنشور 16 والذي يقضي بإيقاف الانتدابات داعية الهيئة الإدارية للانعقاد في 4 جوان لاتخاذ الاشكال النضالية المقبلة
كما نظمت صباح أمس تنسقية تشغيل فرد من كل عائلة جميع افرادها عاطلين عن العمل بقفصة وقفة احتجاجية امام مقر الولاية للمطالبة بالتشغيل الفوري و التسريع بنتائج جميع المناظرات ( البيئة، المجمع الكيميائي و شركة فسفاط قفصة)
واندلعت أول أمس الثلاثاء موجة جديدة من إحتجاجات طالبي الشغل في معتمديتي المتلوي والمظيلة من ولاية قفصة وتسبّبت في شلل تامّ لنشاط قطاع الفسفاط بهاتين المنطقتين اللّتين تُعدّان من أبرز مراكز استخراج وإنتاج مادّة الفسفاط بالجهة .
وأكّد مصدر بشركة فسفاط قفصة اليوم الاربعاء لوكالة تونس إفريقيا للانباء أنّ كلّ أنشطة قطاع الفسفاط الفنّية منها والادارية متوقّفة تماما بكلّ من المتلوي والمظيلة منذ نهار أمس بما في ذلك عمليّات استخراج وإنتاج الفسفاط ووسقه نحو الحرفاء , بسبب اعتصامات تنفذها مجموعات من الشباب بأغلب منشآت وإدارات هذه الشركة.
ويطالب المعتصمون وهم مجموعات من طالبي الشغل من بينهم حاملو شهائد جامعية، الحكومة الحالية بالايفاء بإلتزامات سبق أن تعهّدت بها حكومات سابقة تجاه طالبي الشغل بجهة قفصة، وتتمثّل هذه التعهّدات المعلن عنها في سنة 2018 بالخصوص في إجراء مناظرة لقبول 2000 منتفع لتكوينهم لمدّة سنتين بغية انتدابهم مستقبلا في شركة فسفاط قفصة، وأجراء مناظرة لانتداب نحو 570 عون تنفيذ للعمل بمختلف أقاليم الشركة.
كما يطالب المعتصمون كذلك وحسب الشاب عمر الجديدي وهو أحد المعتصمين بمصلحة النقل التابعة للشركة التونسية لنقل المواد المنجمية بالمتلوي بالإسراع بالاعلان عن نتائج مناظرة للتشغيل بشركات البيئة، وأضاف الجديدي أنّ تعليق هذه الاعتصامات هو رهين ما ستتقدّم به الحكومة من مقترحات وحلول لتلبية مطالب المعتصمين.
وفي القيروان التي تعيش على وقع حادثة القوارص التي أودت بحياة عدد من ابناء الجهة حذر النائب عن قلب تونس سيف الدين المرغني من انفجار اجتماعي هناك بسبب الوضع الصحي المتردي بالجهة
وقال النائب خلال حضوره بقناة نسمة يوم أمس إن ”وحدة الانعاش كانت قد أمضت عليها الوزيرة قبل خروجها، وهي أننا لانملك ولا حتى سرير واحدا للإنعاش بالقيروانن والوزير أيضا كان قد قال أنه سيزود ولاية القيروان بثلاث وحدات إنعاش بعد اسبوع كحد اقصى والى يومنا هذا مازلنا ننتظر ولم يتم التوزيد بعد، بتعلة أنها معطلة وأن الصفقة لم تتم بعد.. وكل هذا نبقى بالقيروان لنموت، وكل سنة تحدث كارثة بالقيروان”، منوها، بأن ”القيروان وصلت لحد الانفجار من الوضع الكارثي والتهميش”، على حد تعبيره.