تتعرض كل من ليلى الشتاوي وهاجر بالشيخ أحمد وصابرين القوبنطيني وهن نائبات بمجلس نواب الشعب الى حملة شرسة بسبب مواقفهن السياسية وتراوحت الحملة بين القذف العلني المباشر والتهديد الخفي
وتقول النائبة هاجر بالشيخ أحمد انها تلقت عدة تهديدات من بينها وصفها بالنهضوية المتسترة وهو ما سيؤدي بها الى اخراجها عارية في شارع الحبيب بورقيبة
اما النائبة ليلى الشتاوي فقد تلقت هي الاخرى تهديدات تحذرها من مغبة نشر صورها وزوجا في غرفة نومها بعد ان وصلت رسالة مجهولة المصدر تخبرها بأنه تم وضع كاميرا داخل غرفة نومها
اما النائبة صابرين القوبنطيني فقد كانت اخر الضحايا حين قام زميلها في مجلس نواب الشعب النائب عمار عمروسية يوم أمس بدعوتها للصمت مع اضافة عبارة ” أسكتي يا جربة ” في اشارة الى حملة غير اخلاقية طالتها مؤخرا .
ويبدو ان النية تتجه نحو طرح كل هذه التهديدات على أنظار القضاء واليوم أوضحت بالشيخ موقفها من حملات الهرسلة والتخوين لتعلن ” مثلما جرمنا التكفير يجب ان نجرم التخوين قبل التطبيع ، لان هناك أشخاص تعيش بيننا تهوى نظرية المؤامرات والاتهامات الجزاف !
من له ادلة فليتفضل ويقدمها اما الكلام في مهب الريح فلا حاجة لنا اليه!
ساحذف من قائمتي من يُتهم النواب بالتطبيع وسامر الى الملاحقة القضائية ان لزم الامر لانني اومن بالقضاء وبإعطاء كل ذي حق حقه!”
