نفى السيد محمد علي التومي وزير السياحة أية علاقة له بالوكالة السياحية كيرانيس مؤكدا في تصريح لتونيزي تيليغراف انه تخلى عن أي مسؤولية في هذه المؤسسة قبل يومين اثنين من تأدية اليمين أمام رئيس الجمهورية يوم 27 فيفري 2020 ” لقد أودعت جميع الوثائق اللازمة التي تثبت ذلك لدى القباضة المالية وبعدها أصبحت في حل من هذه المؤسسة “
وقال التومي انا اعرف جيدا ما معنى تضارب مصالح والأكثر من هذا كله فان ما تم التعرض اليه من قيام وكالة كيرانيس بالاستحواذ على برنامج ايواء السياح القادمين الى تونس والمطالبين بتقضية أسبوع في الحجر الصحي ليس من اختصاص وزارة السياحة فقط فهناك شركاء اخرين على غرار وزارتي النقل والصحة والاهم من هذا كلها فان وزارة السياحة ليست معنية مباشرة بهذا الملف ملف الاقامات في الفنادق بل الديوان الوطني للسياحة هو المسؤول عن ذلك
وبالاتصال بمصادر في وزارة الوظيفة العمومية والاصلاح الاداري ومكافحة الفساد اكدوا لنا انه لا وجود لتضارب مصالح بالنسبة لوزير السياحة محمد علي التومي وانهم على علم بتخليه عن منصب أو دور في وكالة الأسفار كيراتيس التي تتعامل مع السفارة الليبية منذ سنة 2011 .
من جهة اخرى علمنا ان المتصرف الجديد في وكالة كيراتيس سيتقدم بشكوى لدى القضاء ضد كل من سعى للاساءة لمؤسسته ووتشويه صورتها
وأفاد التومي، خلال ندوة صحفية، انعقدت أمس الأربعاء 3 جوان، أن التونسيين الذين سيعودون من الخارج، سيخضعون طيلة أسبوع للحجر الصحي الإجباري في النزل، يتم على إثره إجراء تحاليل طبية مجانًا عن طريق وزارة الصحة.
وأضاف التومي أنه إذا كانت نتائج التحاليل سالبة يعود التونسي إلى مقر إقامته أين يخضع للعزل الذاتي لمدة أسبوع أما إذا كانت موجبة فسيقع إخضاعه لمسار كوفيد 19 الذي يتم العمل به، مبينًا أنه تم اختيار 4 نزل 5 نجوم، و6 نزل 4 نجوم، و6 نزل 3 نجوم.
وأوضح التومي أنه تم تحديد أسعار الليلة المقضاة في النزل على النحو الآتي
- 60 دينارًا بالنسبة لنزل 3 نجوم
- 80 دينارًا بالنسبة لنزل 4 نجوم
- 100 دينار بالنسبة لنزل 5 نجوم
وأشار إلى أن هذه الأسعار غير خاضعة للأداءات وتشمل الإقامة كاملة بالنزل مع النقل من المطار إلى النزل، مؤكدًا أن هذه الأسعار مضغوطة جدًا، ومذكرًا أن الدولة صرفت أكثر من 16 مليار دينار على الحجر الصحي الإجباري. ولفت إلى أن قائمة النزل موجودة في القنصليات بالخارج.
وبيّن وزير السياحة أنه تم اعتماد هذه النزل بناء على قائمات النزل التي رافقت الدولة منذ عمليات الإجلاء في مارس/ آذار الفارط، لافتًا إلى أن قائمة النزل قد تحيّن كل مرة حسب الطلب، ومبرزًا أنه خلال الأيام القادمة هناك 3200 تونسي قادمين من الخارج وتم توفير أكثر من 3700 غرفة لفائدتهم.
مع الاشارة الى ان العديد من أصحاب الفنادق التونسية فتحوا مجانا فنادقهم خلال فترة الحجر الصحي ل16 الف نزيل .