ردّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل على تغريدة نشرها جو ويلسون أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي، “المعروف بارتباطاته بسياسات الضغط الصهيوني وتبييضه للجماعات الإرهابية، والتي أشار فيها إلى المسيرة التي نظمها الاتحاد يوم 21 أوت الجاري.”
وجاء في بيان المكتب التنفيذي أن هذا العضو حاول من خلال تدوينته على منصة X توجيه تهديد للسلطة الحاكمة في تونس. وأكد الاتحاد أن الهدف من البيان توضيح موقفه للرأي العام.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل:
- يؤكد أصالته التاريخية في خوض معركة التحرر الوطني ضد الاستعمار المباشر، ومشاركته الفاعلة في حماية الوطن، مقدماً قوافل من الشهداء في مقدمتهم الزعيم الشهيد فرحات حشاد، ومواجهة المخططات الاستعمارية والبرامج الإمبريالية الاقتصادية والمالية، بما في ذلك الصناديق الدولية، دفاعًا عن العدالة الاجتماعية ضد الاستبداد والقهر.
- يرفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية التونسية تحت أي مسمى، مؤكدًا على سيادة تونس وحقها في اتخاذ قراراتها بشكل مستقل.
وأكد المكتب التنفيذي للاتحاد أن كل من يسئ إلى نقاباته أو الاتحاد يندم على أي محاولة للإساءة، وأن الاتحاد سيظل صمام أمان للشعب التونسي والدفاع عن مصالحه الوطنية والاجتماعية.
وجاء في التغريدة التي نشرها ويلسون يوم 22 أوت الجاري أن الاحتجاجات التي شهدتها تونس كانت الأكبر منذ عدة أشهر، مع انتقادات للسلطة الحاكمة حول الوضع الاقتصادي وملف الحريات العامة، وذكرًا لتدخلات بعض الجهات الخارجية دون الخوض في تفاصيل دقيقة.

