بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الصمت المطبق كشفت اليوم وفاء الحجري شقيقة الراحل عبد الحميد الحجري عن ظروف وملابسات وفاة شقيقها في السويد .
وجاء في تدوينة لها اليوم ” أريد وضع حدٍّ للشائعات المتداولة حول وفاة أخي: إنها باطلةٌ تمامًا. غرق أخي غرقًا مأساويًا في بحيرةٍ وأصيب بإصابةٍ خطيرةٍ في الرأس. إن فقدان شخصٍ عزيزٍ علينا يُشعرنا بألمٍ شديد، وكل يومٍ نفتقده يُذكرنا بمدى افتقادنا له.
كان نورًا في حياتنا. رؤية الأكاذيب المُتداولة حول وفاته تُزيد من ألمنا. أطلب من الجميع احترام حزننا وذكراه.
لن أسمح لأحدٍ بنشر أي هراءٍ عنه، وسأُقدم شكوى ضد كل من يُروج للشائعات. شكرًا جزيلًا لمن يتفهّم ألمنا ويحترمه ويدعمنا في هذه المحنة.”

وكانت هناء الحجري، اكدت في تصريح صحفي،في جويلية الماضي أن العائلة ما زالت تعيش تحت وقع الصدمة إثر الوفاة المفاجئة لشقيقها، في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط ظروف لا تزال غامضة.
أوضحت الحجري أن “المعطيات الأولية التي تلقتها العائلة من الجهات الأمنية تُشير إلى أنّ الوفاة قد تكون ناتجة عن أسباب طبيعية، بحسب تقارير الشرطة”، لكنها شددت على أن “التحقيق لم يُغلق بعد، وهذه فقط مؤشرات أولية”.
يُذكر أن عبد المجيد، وهو شاب تونسي يبلغ من العمر 35 عامًا، كان قد اختفى منذ 29 ماي 2025، قبل أن يُعثر عليه متوفيًا بعد أسابيع من البحث، في ظل صمت رسمي وإعلامي من الجانب السويدي، وقلق متزايد من عائلته والجالية التونسية حول ظروف وفاته.

