أعلنت مصالح المستشفى الجهوي بزغوان عن وفاة مواطن في العقد السادس من عمره، يقيم في حي الحنايا بزغوان، ليلة البارحة، إثر صراع مع المرض نتيجة إصابته بفيروس حمى غرب النيل، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وذكرت وكالة «وات» أن المواطن تعرّض في بداية شهر أوت الماضي للدغة بعوضة متواجدة في نقطة مياه راكدة قرب منزله، مما استلزم إدخاله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي، بعد أن أكدت التحاليل المخبرية إصابته بالفيروس.
وأشار كاهية مدير الصحة الأساسية، نبيل الورفلي، إلى أن هذه هي ثاني حالة وفاة بفيروس غرب النيل تُسجّل في ولاية زغوان، بعد تسجيل وفاة أولى لمواطن أصيل منطقة الفحص خلال شهر جويلية الماضي.
ودعا الورفلي البلديات إلى التنسيق مع مصالح حفظ الصحة لإطلاق حملات مشتركة لرش المياه الراكدة والملوثة، التي تمثل المصدر الأساسي لتكاثر هذه الحشرات.
وماهي حمى غرب النيل واسبابها
ChatGPT a dit :
حمى غرب النيل هي مرض فيروسي ينتقل أساسًا عن طريق لدغات البعوض المصاب بفيروس حمى غرب النيل وهو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات العصبية الفلوفيروسية ويُعد من الأمراض المنقولة بالنواقل.
أسباب حمى غرب النيل
- فيروس حمى غرب النيل: هو العامل المسبب للمرض. ينتقل بين الطيور والبعوض، ويُصاب الإنسان عادة كحالة عرضية (غير ناقلة للمرض للآخرين).
- البعوض الناقل: البعوض من نوع كولاكس Culex هو الأكثر شيوعًا في نقل الفيروس. تنتقل العدوى عندما يلدغ البعوض المصاب إنسانًا أو حيوانًا.
- مصادر أخرى نادرة: في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق:
- نقل الدم أو زراعة الأعضاء من شخص مصاب.
- من الأم إلى الجنين خلال الحمل (نادرة جدًا).
أعراض حمى غرب النيل
- غالبية الحالات خفيفة أو بدون أعراض، وتشمل:
- حمى خفيفة.
- صداع.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- طفح جلدي خفيف.
- الحالات الشديدة (أقل من 1% من المصابين) قد تشمل:
- التهاب الدماغ (Encephalitis) أو التهاب السحايا (Meningitis).
- حمى عالية.
- ضعف أو شلل عضلي.
- غيبوبة في الحالات الحرجة، خصوصًا لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
الوقاية
- التخلص من المياه الراكدة حول المنازل، لأنها أماكن تكاثر البعوض.
- استخدام مبيدات البعوض عند الضرورة.
- ارتداء ملابس تغطي الجسم وتطبيق طاردات الحشرات (Repellents).
- الحذر عند السفر أو التواجد في مناطق تفشي الفيروس.
باختصار، حمى غرب النيل مرض فيروسي ينتقل بالبعوض، غالبًا خفيف، لكنه قد يكون خطيرًا عند كبار السن أو من لديهم ضعف مناعي.

