أكدت صحيفة The Scottish Sun أن المهاجم يوسف الشرميطي، المنتقل حديثًا إلى نادي رينجرز الاسكتلندي مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني، أصبح محور صراع دولي بين البرتغال وتونس. فقد أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم رسميًا رغبته في ضم شرميطي إلى صفوف المنتخب الوطني بعد أن ضمن “نسور قرطاج” بطاقة التأهل إلى كأس العالم عقب الفوز على غينيا الاستوائية بهدف دون رد مطلع الشهر الجاري.
وأقر مدير الرياضة بالجامعة التونسية زياد الجزيري بصعوبة إقناع اللاعب قائلاً إنهم لم ينجحوا حتى الآن في الحصول على التزام رسمي من يوسف شرميطي بتمثيل تونس لكنهم سيواصلون المحادثات على أمل أن ينضم إلى المشروع الطموح للمنتخب.
ويبلغ شرميطي 21 عامًا وقد شارك في جميع الفئات العمرية لمنتخب البرتغال وصولًا إلى منتخب تحت 21 سنة، غير أنه يملك أحقية اللعب لتونس نظرًا لأصول والده التونسية.
مدرب المنتخب سامي الطرابلسي كان قد أعرب في وقت سابق عن استيائه من تردد بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية مؤكداً أنه لا يمكن إجبار أي لاعب على تمثيل المنتخب إذا لم تكن لديه الرغبة الصادقة وأن تونس تحتاج فقط لمن يريد الدفاع عن ألوانها بشغف.
من جانب آخر يتابع نادي رينجرز الوضع عن كثب إذ يخشى أن يضطر شرميطي للغياب عن الفريق لفترة تصل إلى شهر كامل إذا شارك مع تونس في كأس أمم إفريقيا المقررة بين ديسمبر ويناير أو في كأس العرب لأقل من 23 سنة في نوفمبر وديسمبر.
