الرئيسيةآخر الأخبارماهي خاصيات القنبلة النووية التكتيكية التي يهدد ترامب بإستخدامها ضد ايران

ماهي خاصيات القنبلة النووية التكتيكية التي يهدد ترامب بإستخدامها ضد ايران

القنبلة النووية التكتيكية التي يُحتمل أن يشير إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أو يُنسب له التهديد باستخدامها ضد المنشآت النووية الإيرانية) ليست سلاحاً محدداً بعينه، بل تُصنّف ضمن فئة الأسلحة النووية “الصغيرة” أو “المحدودة التأثير”، والمخصصة للاستعمال في ميدان المعركة وليس لإحداث دمار شامل كما في حالة القنابل الإستراتيجية.

أبرز القنابل النووية التكتيكية الأميركية التي قد تكون مقصودة:

1. B61 Mod 12

  • النوع: قنبلة نووية تكتيكية قابلة للتعديل في القوة التفجيرية (Dial-a-yield).
  • المدى التفجيري: من 0.3 كيلوطن إلى 50 كيلوطن (أي يمكن تعديلها لتكون أقل من قنبلة هيروشيما أو أكبر منها قليلاً).
  • الميزات:
    • دقيقة الإصابة (عبر نظام توجيه).
    • يمكن إسقاطها من مقاتلات F-15، F-16، F-35 أو B-2.
    • مصممة لاختراق الأرض (“bunker buster”) لتدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض، مثل تلك التي تستخدمها إيران لتخصيب اليورانيوم.

2. W76-2

  • النوع: رأس نووي منخفض القدرة مثبت على صواريخ باليستية تُطلق من غواصات (Trident II).
  • القوة التفجيرية: حوالي 5-7 كيلوطن.
  • الهدف: يستخدم للردع النووي المحدود، ويُفترض أن يكون خياراً “أقل تدميراً” من الرؤوس التقليدية البالغة 100+ كيلوطن.

لماذا يُطلق عليها “تكتيكية”؟

لأنها:

  • مخصصة للردع أو الاستخدام المحدود ضد أهداف عسكرية أو تحت الأرض، دون التسبب بكارثة عالمية.
  • يُفترض أنها “صالحة سياسياً” أكثر من القنابل الإستراتيجية، لكنها لا تزال سلاح دمار شامل.

لماذا قد تُستخدم ضد إيران؟

المنشآت النووية الإيرانية مثل فوردو أو نطنز محمية داخل الجبال وتحت الأرض، ما يجعل من الصعب تدميرها بالأسلحة التقليدية. القنبلة B61-12، لكونها اختراقية وقابلة للتعديل في شدة التفجير، تُعد أحد الخيارات التي قد تلجأ إليها أميركا إذا أرادت توجيه ضربة حاسمة دون الدخول في حرب شاملة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!