شهد مطار “أوريو آل سيريو” القريب من مدينة بيرغامو الإيطالية صباح اليوم حادثًا مأساويًا، حيث توفي شخص بعد أن تم سحبه إلى داخل محرك طائرة تابعة لشركة “فولوتيا”، بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع نحو مطار أستورياس في إسبانيا.
ووفقًا لما أوردته صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، فإن الضحية لم يكن من ركاب الطائرة ولا من موظفي المطار، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول كيفية تمكنه من الوصول إلى المنطقة التشغيلية في أرضية المطار، وهي منطقة تخضع عادة لإجراءات أمنية مشددة.

وقد أفادت شركة “SACBO”، المشغّلة للمطار، في بيان رسمي، بأنها علّقت جميع العمليات الجوية منذ الساعة 10:20 صباحًا، على خلفية الحادث المروع، قبل أن تستأنف الرحلات تدريجيًا حوالي منتصف النهار.
وأضاف البيان أن التحقيقات ما تزال جارية من قبل السلطات الأمنية لتحديد ملابسات الحادث، وما إذا كان ناتجًا عن حادث عرضي أم فعلًا متعمدًا.
وقد تدخلت في موقع الحادث وحدات من فرق الإطفاء، إلى جانب فرق تقنية من المطار، وعناصر من الشرطة، من أجل إعادة تركيب الأحداث بدقة وفهم الدوافع المحتملة وراء هذه الواقعة الصادمة.

