كشف زهير بوزيان مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة عن الطرق الملتوية التي يسلكها المضاربون للتلاعب بأسعار أضاحي العيد مؤكدا أن أغلب العمليات تتم عبر القيام بمزايدات حيث يتم اقتناء الأضاحي من نفس السوق ولا يتم الاستظهار بوثائق رسمية تثبت ممارسة النشاط الفلاحي، كم يقوم عدد من “الجزارة” باقتناء الأضاحي ثم بيعها أمام محلاتها وهو ما يؤدي إلى مزيد ارتفاع الأسعار، وهي عملية غير قانونية وقد تم رفع مخالفات في هذا الإطار.
وأضاف “دخول المضاربين لأي سوق يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ونقص العرض، وهناك من يستغل الفترات الاستهلاكية للترفيع في الأسعار”.
من جهة أخرى أعلن بوزيان عبر اذاعة أكسبريس أف أم بأنه تم في الفترة الممتدة من 1 إلى 29 ماي 2025، رفع قرابة 8000 مخالفة اقتصادية تعلق أغلبها بتجاوزات سعرية واحتكارية، ومخالفات متعلقة بشفافية المعاملات الاقتصادية بخصوص الفوترة وعدم إشهار الأسعار وأخرى وغيرها..
وقد تم حجز 170 طن من الخضر والغلال و3500 كلغ من اللحوم البيضاء و23 ألف بيضة وأكثر من 3000 لتر من الحليب و6 طن من السكر المدعم، و32 طن من مشتقات الحبوب وأكثر من 20 ألف علبة من المياه المعدنية وأكثر من 500 رأس ضأن، حيث ترتفع عمليات المضاربة خلال فترة ما قبل عيد الأضحى حيث أن هناك منحى تصاعدي في الأسعار وكان هناك 16 مخالفة اقتصادية بما قيمته 117 ألف دينار.

