عبر موقع Gorod Kirov تحدثت السائحة الروسية مارينا أورلوفا عن تجربتها في تونس التي زارتها في أكثر من مناسبة “أشارككم انطباعاتي عن رحلتنا الأخيرة إلى تونس، في مدينة الحمامات. لم تسر الأمور تمامًا كما هو مخطط لها؛ فقد تأخر رحلتنا الجوية بيوم كامل! ولحسن الحظ، كنا في المنزل وليس في المطار.
بالنسبة لي، كشخص يخاف من الطيران، كان السفر الليلي مع حفيدتي وتأخر الرحلة اختبارًا حقيقيًا للصبر والتحمل.
أقمنا في فندق V…. P… 5 الذي نصحونا به. بداية العطلة لم تكن ممتعة للغاية: الغرف متعبة وبالية، الأبواب مكسورة، أجهزة التكييف لا تعمل، والطعام محدود. وحتى ساعات متأخرة من الليل، كانت الموسيقى العالية تتردد من الفنادق المجاورة.
قدمنا شكاوى للإدارة ووكيل السفر — وقد نجح الأمر: مع نهاية العطلة، أصبحت النظافة أفضل، والقائمة أكثر تنوعًا. أنصح بعدم الصمت عن أي استياء.
عندما استفسرنا عن فنادق أخرى، اكتشفنا أن تونس لا تحتوي تقريبًا على فنادق فاخرة حقيقية. قمنا بزيارة عدة “فنادق خمس نجوم” محلية — وكانت أسوأ من فندقنا. بشكل موضوعي، يمكن تقييمه بثلاث نجوم صلبة وليس خمس نجوم.
لكن البحر كان دافئًا وممتعًا، ومدخله سهل، والرمال ناعمة. في الصباح، المياه هادئة ونظيفة، وبعد الظهر تظهر الأمواج وبعض الأوساخ، وفي المساء يمكن رؤية قناديل البحر.
كان الهواء مستقرًا بين 30–35°م، وفي الأيام الأخيرة زادت حرارة الجو. من الجيد أنهم عوضونا عن يوم عطلة ضائع بسبب تأخر الرحلة.
الاسترخاء والترفيه
تنقلنا كثيرًا، واسترحنا على البحر وحول المسبح، وقضينا وقتًا ممتعًا مع حفيدتي. الفندق في المدينة، ويمكن الخروج في نزهات. بالقرب من الفندق يوجد ميناء لليخوت — يعطي شعورًا بعدم الانحصار داخل الحجز فقط. ذهبت بناتي في جولات سياحية، بينما فضلت الاسترخاء على الشاطئ — الحركة لديّ كافية في المنزل بالفعل.
يسألني الكثيرون عن البرونزاج بعد معرفتهم بتاريخي مع الأورام. أحب التسمير، لكن بحذر: صحة الجلد أولوية. أستخدم ملابس خاصة، وأظل في الظل خلال أوقات الذروة، وأوفر حماية لجميع أفراد العائلة. ملابسي الذكية للسباحة لا أرتديها أنا فقط، بل يرتديها زوجي وحفيدتي أيضًا.
يختلف الأمر حسب الشخص! نحن لسنا المرة الأولى هنا.
الإيجابيات: الرحلة قصيرة (حوالي 4 ساعات)، البحر دافئ في يونيو وسبتمبر وأكتوبر، والحرارة ليست شديدة جدًا.
السلبيات: لا توجد فنادق فاخرة وخدمة لا تشوبها شائبة، البنية التحتية محدودة، والفنادق الحقيقية ذات الخمس نجوم نادرة جدًا.

