تم نقل جنديين إسرائيليين كانا يقضيان إجازة في العاصمة الهولندية أمستردام على عجل إلى إسرائيل بعد أن علمت جماعات مؤيدة للفلسطينيين برحلتهما وسعت لإصدار أوامر اعتقال بحقهما.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية الثلاثاء، فهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المجندون مثل هذا الموقف. وكانت حالات سابقة قد شملت جنود احتياطيين في الجيش الإسرائيلي.
ونشر الجنديان صورا على حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي من خدمتهما في شمال غزة أثناء الحرب، حيث أظهرت بعض الصور فلسطينيين معصوبي الأعين.
ونشر الجنديان أيضا أنهما متجهان إلى أمستردام مصحوبين بصور من رحلتهما أثناء تواجدهما هناك.
ونشرت جماعات مؤيدة للفلسطينيين معلومات عن الجنود على الإنترنت، وطلبت السلطات الإسرائيلية من الجنديين البقاء في غرفتهما بالفندق في حالة صدور أوامر اعتقال بحقهما، قبل ان يتم نقلهما إلى إسرائيل .
في الشهر الماضي، اضطر جندي احتياطي إسرائيلي إلى الفرار من البرازيل عندما حاولت مؤسسة هند رجب اعتقاله بعد أن علمت كان في إجازة في البلاد.
وفي يناير الماضي، ذكرت القناة 12 أن وزارة الخارجية كانت على علم بما لا يقل عن 12 حالة تم فيها تقديم شكاوى في الخارج ضد جنود إسرائيليين تتهمهم بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وذكر التقرير أن مثل هذه الشكاوى قدمت في البرازيل وسريلانكا وتايلاند وبلجيكا وهولندا وصربيا وأيرلندا وقبرص، مستشهدا بأرقام قدمت في اجتماع وزاري. ووفقا لصحيفة هآرتس، فإن القائمة تشمل أيضا جنوب أفريقيا وفرنسا.